مخاطر الصور المتحركة

مخاطر الصور المتحركة

لقى طفل عراقي في الرابعة من عمره حتفه في إحدى ضواحي مدينة بغداد أن ألقى نفسه من سطح منزله مقلدًا إحدى شخصيات الرسوم المتحركة المولع بمشاهدتها. وأوضحت جهات معنية بالأمر أن المخاطر التي يمكن أن يتعرض إليها الطفل داخل البيت من خلال مشاهدة بعض الصور المتحركة أكثر بكثير من المخاطر الموجودة خارج البيت. وأدانت بعض أفلام الصور المتحركة اليابانية التي أصيب من جراء مشاهدتها في السنة الماضية. كثير من الأطفال في اليابان بنوبات صرع خطيرة .

سمنة الأطفال

‏‫صدر في تقرير للمعهد الوطني للصحة والابحاث الطيبة بفرنسا أن أعداد الأطفال الذين تتزايد أوزانهم عن المعدلات الطبيعية خلال الحقبة الماضية قد تضاعفت. وأجريت الأبحاث على الأطفال ما بين سن ٥ إلى ١٢سنة.  ويرى الخبراء أن المسئولية في هذا الصدد راجعة إلى الأغذية الغنية التي يتناولها الأطفال بالإضافة إلى قلة الحركة والتنقل.

فعلى سبيل المثال غالبا ما تأخذ الأم الأوربية ابنها إلى المدرسة صباحًا في السيارة ثم ترجعه إلى البيت

بعد الظهر في السيارة أيضًا. كما لا يتسنى له اللعب خارج البيت في موسم الشتاء وفي هذه الحالة يكون النشاط البدني للطفل شبه مفقود وهذا ما يؤدي إلى البدانة ومشاكل صحية أخرى .

كما بين التقرير أن احتراق الطاقة عند الطفل الذي يقبع أمام التلفزيون أقل من الطفل الذي يغط في النوم العميق.

ويرى الأخصائيين أن يلعب الأطفال في الأماكن الواسعة والهواء الطلق، والتقليل من مشاهدة التلفاز

الذي غالبًا ما يستهلك معظم أوقات فراغهم.

سلو كيات مرفوضة

لسوء الحظ كثير من الشباب في العالم العربي يقلدون الشباب الغربي تقليدًا أعمى في كل صغيرة وكبيرة.

وظاهرة “الكرافيتي” أي تلوين جدران أو أبواب الأماكن العمومية برسوم غير لائقة قد وجدت طريقها

إلى قائمة هوايات شبابنا.

وعلى الرغم من التوعية الشاملة التي تقوم بها وسائل الإعلام إلا أن بعض الشباب مازال يعشق بعض

السلوكيات المرفوضة. حيث طمسها معالم لوحات مرور إرشادية. وبعلمهم هذا عرضوا كثيرًا من الأبرياء

الى مخاطر طريق لا يحمد عقباها. وكأنهم بعملهم هذا يحاربون عمدا كل شيء جميل.

والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذه السلوكيات وما الغرض منها. ولا يسعني إلا أن أقول بصراحة أن الشخص المرفوض من مجتمعه أو أسرته لأسباب مختلفة يتبنى سلوكيات مرفوضة.

مساهمة الأخت : ت. ش ( مصر )

Share via
تابعونا على الفايس بوك