عالم الغد

صفحة يعدها بتصرف عن الشبكة العالمية الانترنت

فيروسات الهواتف المحمولة

انطلقت تحذيرات من انتشار فيروسات مختصة بتدمير الهواتف المحمولة وبدأت كبرى شركات الهواتف النقالة باتخاذ الخطوات لمواجهة الفيروسات قبل انتشارها وبشكل واسع بين مستخدمي هذه الهواتف.

وقد حذر خبراء في قطاع تكنولوجيا المعلومات من انتشار نوع جديد من الفيروسات يهدد ولأول مرة مستخدمي الهواتف الخلوية النقالة. وحسب مجلة “آي تي إنترناشونال” فإن كبرى شركات الهواتف النقالة تتخذ الخطوات لمواجهة هذه الظاهرة قبل انتشارها وبشكل واسع بين مستخدمي هذه الهواتف. ونقلت المجلة عن فنيين من شركات مكافحة الفيروسات أن هذا الجيل من الفيروسات يهدد الأجهزة الحديثة التي تعتمد على تقنية الاتصال عبر شبكة الإنترنت أو إرسال الرسائل الإلكترونية عبر الهاتف النقال المزود بتقنية الـــ”واب”. واضافت أن عمل الفيروس يتلخص بمهاجمة برمجيات الهاتف وخصوصًا تلك المزودة بتقنية “فلاش روم” إما بشطبها أو بتغيير بنيتها الأساسية. يذكر أن الفيروس الجديد قد ينتقل إلى الأجهزة بعد فتح أي رسالة بريد إلكتروني حاملة له.

تكنولوجيا الإنترنت اللاسلكية

حذّر رئيس شركة مايكروسوفت من الخطر الذي يهدد تكنولوجيا الإنترنت اللاسلكية. وقال إن التكلفة باهظة الثمن للبث عبر تكنولوجيا الموجات الفائقة السرعة، أو ما يسمى البرودباند، هو ما يهدد انتشارها.

وأوضح خلال مناظرة حول مستقبل الإنترنت في المنتدى أن الإنترنت اللاسلكي والهاتف المحمول سيندمجان ليشكلا وسيلة اتصال بديلة في المستقبل القريب. وذكر في منتدى دافوس أن نجاح موقع نيبستر للموسيقى المجانية أظهر القوة الكامنة للإنترنت وقدرته على خلق استخدامات جديدة ومستخدمين جدد. وقال جيتس بأنه عندما يتطلع للمستقبل يرى أن تكنولوجيا بي دي أف المستخدمة في أجهز الكمبيوتر المحمول ستنتقل بالهاتف وستندمج الشاشة بالهاتف. ولكنه أضاف أن ما يقلقه ليس إمكانية تحقيق تطور في مجال تكنولوجية الأجهزة المتطورة أو برامج الكمبيوتر بل فيما إذا كانت تكنولوجيا الاتصالات الفائقة السرعة في متناول غالبية الناس. والجدير بالإشارة إلى أن تكنولوجيا البث عبر الموجات العريضة ستوفر إمكانية استقبال خدمات إنترنت على مدار الساعة دون الحاجة إلى غلق الجهاز، وكذلك أفلام فيديو عند الطلب وتلفزيون تفاعلي سريع للغاية. وستسهل وتسرع أيضًا من عملية التسوق إلكترونيا عبر التلفزيون التفاعلي أو الكمبيوتر اللاسلكي، والبريد الإلكتروني بالصور الحية وعقد مؤتمرات فيديو وتحميل سريع لألعاب الكمبيوتر والموسيقى والبرامج. كانت هذه أهم فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي التي عقدت على مدار ستة أيام في دافوس (سويسرا) انتهت مساء أمس. ويرى المراقبون أن هذا الحدث على الرغم من ضخامة المشاركة العالمية فيه من قبل دول وحكومات وشركات عملاقة ورجال أعمال لم يستطع التوصل إلى إعطاء صورة واضحة حول مستقبل الاقتصاد العالمي. ولا تزال هناك أسئلة مطروحة حول شقّي شعار المنتدى هذا العام (مواصلة النمو وتضييق الفجوات)، إذ تساور الخبراء الشكوك حول الحال التي سيكون عليها الاقتصاد العالمي وسط تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي، كما انهم لا يتفقون في الرأي حول كيفية التغلب على الانقسامات الاقتصادية الموجودة في العالم. واختلف الاقتصاديون بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستطيع أن تتخطى مسألة تباطؤ نموها الاقتصادي بسلام، وما إذا كانت اليابان على الرغم من تصريحات رئيس وزرائها سوف تستطيع تحويل اقتصادها إلى الانتعاش، وما إذا كان الاقتصاد الأوروبي قويا بالفعل كما يبدو. وشهد المنتدى انقسامات كبيرة، حيث كانت المنظمات غير الحكومية التي دعيت لحضوره هذا العام تشعر بالشك أو التشاؤم تجاه استعداد القطاع الخاص للمساعدة في التغلب على تضييق الهوة المتسعة بين الأغنياء والفقراء.

Share via
تابعونا على الفايس بوك