* ما كل سوداء تمرة وما كل بيضاء شحمة . (مثل عربي)
* الحقد صدأ القلوب، واللجاج سبب الحروب. ( الثعالبي)
* الإخوان في الله هم العاملون على طاعة الله ، المتعاونون على أمره، ولا يكونون إخوانا حتى يتزاوروا ويتبادلوا. (ابن ابي صفرة)
* لا تغرنك من الظَلَمة كثرة الأموال “إنما يؤخرهم ليوم تشخّصُ فيه الأبصارُ”. (الأصفهاني)
* حضارة اليوم مظهرٌ فقط قائمة على غير أساس، وهي أكبر مشكلة تهدد الاستقرار والأمن. (شحاتة)
* يعتري خُلقَ الإنسان كثيرٌ من العلل، كما يعتري بدنَه كثير من الأمراض. فإذا كان فضل الطبيب عظيمًا، لاعتنائه بمعالجة الأمراض التي تعتري بدن الإنسان، ففضل الإنسان الذي يعتني بصلاح أخلاقه وتقويتها أعظمُ. إن إصابة الأجسام بالأمراض أقل خطرًا من إصابة الآداب. ولقد أحسن أبو الطيب المتنبي حيث قال:
يهون علينا أن تُصاب جسومنا
وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ
* أنشد لبيد ابن أبي ربيعة أروَع بيت قالته العرب وهو:
ألا كلُّ شيء ما خلا الله باطل وكلُّ نعيمٍ لا محالةَ زائلُ
* مر رجل أشمط بامرأة بارعة الحسن والجمال، فقال لها:
إن كان لك زوج فبارك الله لك فيه، وإلا فأعلِمينا.
فقالت: كأنك تخطبني، قال: نعم.
قالت: شيب في رأسي، فثنى عنان دابته، وأدار عنقه مبتعدًا.
فقالت: على رسلك، فلا والله ما بلغت عشرين سنة، ولا رأيت في رأسي شعرة بيضاء، ولكن
أحببت أن أعلمك أني أكره منك ما تكره مني.
* نتعلم حُسنَ الاستماع كما نتعلم حُسنَ الكلام، ومن حُسن الاستماع إمهال المتكلم حتى
ينقضي حديثه، وقلة التلفت عند الجواب، والإقبال بالوجه، والنظر إلى المتكلم والوعي بما يقول.