حـكم ونوادر
  • ترويض النفس وضبطها
  • غفران رب العالمين
  • المرء على دين خليله

__

* الجود بالنفس أقصى غاية الجود.

* إذا سلمت من الأسد فلا تطمع في صيده!.

* إذا أردت أن تُطاع فَأْمُرْ بما يُستطاع.

* من أطاع غضَبَه أضاع أدَبَه.

* من عمل لله كفاه الله الناس، ومن عمل للناس وكّله الله إليهم..

من مآثر الأبرار: أتدري بماذا غفرتُ لك؟

‏ يروى أن بعض مريدي الصوفي الشهير الشبلي رآه في المنام بعد موته، فقال له: ‏ماذا فعل الله بك؟ ‏ ‏ قال الشبلي: ‏أوقفني الله بين يديه وقال: يا أبا بكر، أتدري بماذا غفرت لك؟ ‏قلت: بصالح عملي؟ ‏قال: لا. ‏قلت: بإخلاصي في عبوديتي؟ ‏قال: لا. ‏قلت: بحجي وصومي وصلاتي؟ ‏قال: لا. لم أغفر لك بذلك. قلت: بهجرتي إلى الصالحين وإدامة أسفاري في طلب العلوم؟ ‏قال: لا. ‏قلت: فهذه يا رب هي المنجيات التي كنت أعقد عليها خنصري وظني أنك تعفو عني وترحمني. قال: كل هذه لم أغفر لك بها. قلت: فَبِمَ يا رب؟ ‏قال: أتَذْكُر حين كنت تمشـي في دروب بغـداد، فوجدت هرة صـغيرة قد أضعفـها البرد، وهي تنـزوي من جـدار إلى جدار من شـدة البرد والثـلج، فأخـذتـها رحمـة لـهـا، وأدخـلتـهـا في فـروٍ كـان عليـك وقـايـة لهـا؟ قـلت: نعم! قال: برحمـتك لتلك الهرة رحمـتك!

Share via
تابعونا على الفايس بوك