دعوا كل فخر للنبي محمد

قصيدة في مدح النبي

لحضرة مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية

أَتُكْفِرُني يا أيها المستعـجـلُ

وإن إمامـي سيد الرسل أحمدُ

ولا شك أن محمدا شمس الهدى

له درجات فوق كـل مدارجٍ

أَبَعْدَ نبيِّ الله شـيءٌ يـرُوقني

عليك سلامُ الله يا مَرْجَعَ الورى

ويـحمدك الله الوحيد وجندُه

مدحتُ إمـامَ الأنبيـاء وإنـه

دَعُوا كلَّ فخر للنبي مـحـمد

وصلُّوا عليه وسلِّموا أيها الورى

ووالله إنـي قد تبِعتُ محمدًا

وفَوَّضَني ربي إلى روضِ فيضه

ولِـدِينه فـي جَذْرِ قلبيَ لوعةٌ

ورثتُ علوم المصطفى فأخذتُها

تضوّعَ إيماني كـمسكٍ خالصٍ

تضيء الظلامَ معارفي عند منطقي

سنا برقِ إلـهامي ينيـر لياليا

وآذاني قـومـي بسبٍّ ولعنةٍ

فريق من الإخوان لا ينكرونني

ويأتيك وعدُ الله من حيث لا ترى

………………..

وأيّ عـلاماتٍ ترى إذ تُكفِّرُ

رضيناه متـبوعا وربّيَ ينـظُرُ

إلـيه رغِبْـنا مؤمنين فنشكُرُ

له لـمعـاتٌ لا يليـها تصوُّرُ

أبعـدَ رسول الله وجـهٌ مُنوَّرُ

لكل ظـلامٍ نورُ وجهـك نيِّرُ

ويُثني عليك الصبحُ إذ هو يَجشُرُ

لأرفَعُ مِن مدحي وأعلى وأكبرُ

أمامَ جلالةِ شأنه الشمسُ أحقَرُ

وذَرُوا له طُرقَ التشاجر تُؤْجَروا

وفي كـل آن مِن سناه أُنوَّرُ

وإني به أجـنِي الجَنى وأُنَضَّرُ

وإن بـيانـي عن جنانيَ يُخبِرُ

وكيـف أردّ عطاء ربي وأفجُرُ

وقلبي من التوحيد بيتٌ مُعطَّرُ

وقولي بفـضل الله دُرٌّ مُـنوَّرُ

وكشفي كصبح ليس فيه تكدُّرُ

وكم من لسان لا يضاهيه خنجرُ

وحزب يكذّب كل قولي ويزجُرُ

فـتعـرفه عيـنٌ تَحِدُّ وتُبصِرُ

Share via
تابعونا على الفايس بوك