التقوى منكم وإليكم

التقوى منكم وإليكم

أخبار طريفة

سيارات الأجرة تصيب ركابها برجة كهربائية

أفادت مصادر من براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا أن بعض سيارات الأجرة تصيب ركابها الذين لا يدفعون الأجرة المطلوبة حسب رغبة سائقيها برجة كهربائية. فقد مدد أصحاب سيارات الأجرة أسلاكاً كهربائية تحت غطاء مقعد الركاب، وإذا ما رفض الراكب دفع الأجرة المطلوبة يضغط على الزر فيصيب الراكب برجة كهربائية. وقد تكون هذه الأجرة المطلوبة أكثر من الأجرة المقررة عشرة مرات.

لقد اشتهر سائقي سيارات الأجرة لمدينة براغ بزيغهم. فالحصول على الأجرة المضاعفة والخداع والتغيير في العداد والوصول إلى المكان المقصود من طرق طويلة وتسريع العداد بضغط زر سري كلها أفعال عادية عندهم والسياح الأجانب أكثرعرضة لهذه الأفعال الشنيعة. فيكسب السائق العادي بهذه الحيل والخدع أضعافاً مضعفة عن دخله المقرر شهرياً يبلغ في بعض الأحيان الدخل السنوي للموظف الحكومي. وبالرغم من أن المصادر الأمنية تفرض عليهم غرامات باهظة لا يكفّون عن هذه الأعمال البشعة.

لا تنشفوا الصحون بالمنشفة بعد غسلها

الأمرهيّن في بادئ الأمر أن نترك الصحون تنشف بعد تنظيفها بدلاً من أن ننشفها بالمنشفة ولكن وحسب الأبحاث المنشورة في مجلة “ساينتست” فإن موضوع تنشيف الصحون بالمنشفة يجب أن يؤخذ على محمل الجد. فقد جُمعت مناشف الصحون والإسفنج من مائة بيت في نيويورك وبوسطن وميامي ولوس أنجلس وشيكاغو ووجدت بمقدار 70% مسببة لأمراض عادية و20% مسببة لأمراض خطيرة جداً مثل جرثومة سلمونيلا (Salmonella) وهو نوع من البكتيريا له علاقة بالتسمم من الطعام أو بأوجاع المعدة. وصعرور عنقودي (Staphylococcus)، لذا فالغسيل العادي لهذه المناشف لا يجدي شيئاً إلا إذا نظفت بماء ساخن. فالوقاية هامة ويجب الاهتمام بها دائماً، ولكن الشعوب في البلاد المختلفة مرغمة على ابتلاع الجراثيم وأين هي من هذه الوقاية. والذي يزيد هؤلاء الناس مناعة هو الرب الرحمان. وإلا فحياتهم مستحيلة.

اشربوا صلصة من حب الصويا وقللوا خطر أزمة القلب

حب الصويا من نعم الله العجيبة. اشتهر في بداية الأمر كخزان للبروتينات وبخواصه التي تقوي الذاكرة لدى الإنسان ويساعد في حفظ الدروس في أقل وقت ممكن. أما الآن فحسب البحوث المنشورة في مجلة “بريطانيا الجديدة للطب” أنه مقابل شرب ثلاث كؤوس من صلصة حب الصويا يومياً لمدة ثلاثة أسابيع إلى ستة أشهر ينخفض معدل الكولسترول إلى 9,3% وأثبتت الدراسات أن بروتين الصويا يزداد في فعاليته كلما ازدادت نسبة معدل الكولسترول، أي حسب نسبة كثرة الكولسترول يزداد الصويا في فعاليته وتأثيره لتخفيف نسبة الكولسترول. وحسب نصائح الأطباء تنخفض نسبة خطر الأزمات القلبية بمعدل 20% وذلك بتقليل نسبة الكولسترول. وينصح الأطباء الذين أصيبوا بزيادة نسبة الكولسترول بأكل حب الصويا وشرب الصلصة وبأن يحتوي معظم طعامهم على الخبز والفواكه والخضراوات مع التقليل من استهلاك الدهون والشحوم.

مساهمة الصديق: داود أحمد عابد (سوريا)

الشراء بفأرة الكمبيوتر

إن القفزة المذهلة على صعيد التسويق والشراءات التي يشهدها العالم ما هي إلا بداية التحول التام في نمط حياتنا اليومية. والتطوير الذي أدى إلى إضعاف وسائل التسويق التقليدية هو التطورات التكنولوجية في مجال الحاسوب الإلكتروني (الكمبيوتر) والاتصالات وعلى وجه الخصوص الإنترنت التي تقدم للمستهلك منتوجات أكثر مرونة وأقل سعراً وذلك عن طريق ما يسمى بـ “التسويق الإلكتروني”. ويحتاج المرء إلى جهاز كمبيوتر موصل بالإنترنت حيث يتصفح مثلاً الموقع الإلكتروني لمكتبة عالمية توجد في القارة الأوروبية أو الأمريكية حيث يُخول له شراء أي كتاب من القائمة وذلك بعد أن يقرأ ملخصاً له وبعض تعليقات القراء، ما عليه إلا أن يدخل الرقم الخاص ببطاقة ائتمانه وعنوان منزله وذلك بالضغط بواسطة الفأرة على بعض التعليمات ويصله الكتاب خلال أسبوع. وبهذه الطريقة يرحم نفسه من مصاريف ومشاق السفر والحصول على تأشيرة!! كما طورت بعض الشركات العملاقة للمأكولات (سوبرماركت) التي لها فروع عدة في الدول النائية نظاماً يخول للمستهلك شراء حاجياته الغذائية عن طريق الإنترنت وتتولى الشركة إحضارها إلى بيت المستهلك مقابل مبلغ إضافي يغطي تكاليف أجرة ساعي السوق.

ويعتقد الإختصاصيين في هذا المجال أن هذا التغيير الجذري في طريقة المعاملات التجارية سيحدث ثورة في القدرة الشرائية للمستهلك ويفتح أبواب المنافسة بين الشركات العملاقة والصغيرة حيث يتمكن المستهلك من الحصول على حاجياته بسعر أقل من ما هو موجود في بلده. وإلى حد الآن لم تمضي الدول اتفاقية وضع ضرائب محددة على التجارة عبر الشبكة وهذا مما يضيف في رصيد المستهلك.

أين نحن الآن من كل هذا. وهل شركاتنا مستعدة لكل هذه التغيرات؟ وإذا لم نكن مستعدين فكيف نعد أنفسنا للمرحلة القادمة؟ وما هي الوسائل التسويقية الجديدة المناسبة والفعالة لمواجهة التطورات القادمة بكل كفاءة؟ وما هي الموارد التي نحتاجها للتعامل مع التغير؟

إن التغيير قادم لا محال، فها رياحه بدأت تهب، وهي تمثل تغيراً سريعاً وفعالاً. ومن لا يتحرك بسرعة سيتحرك بسرعة خارج السوق، وإلى خارج الأعمال.

مساهمة الأخت: ت.ش (مصر)

Share via
تابعونا على الفايس بوك