
- حال المؤمنين والمعاندين أمام آيات الله
- ذكر نزول المسيح ومعارضته
- حال المؤمنين من أذى طال مسيح الله
- فرح المؤمنين بمدد الله ونصره
__
تجلَّت آيةُ الرّبِّ العَظِيمِ
وفاضَ الدمع ُ مِنْ عَين ِ المقَالِ
.
وغاب اللاعنِونَ عَن الحُضُور
وعُطِلَ ثَغرُهم مِن ذي الجلال
.
وقَهْقَرَ صوتَ مَن أَعلَوا الـهُزال
وقعقَعَ حَقَّكم فمحا الموالي
.
وأنزل طاهرا صِنْوًا لعيسى
فجدّد ديننا و محا البوالي
.
وأُمررنا بإمرار أصابا
فؤادَ القلبِ مِن جَورِ الخَبَالِ
.
فؤادي قد تأذى من أذاكَ
وقلبي دُقَّ عنك مِن الجِدال
.
وهاهي كُتبُنا مُلئت بِمَدح
جزاكَ الله كم حوَّلت حالي
.
فؤادي من فؤادك قد تأذى
شِغافُ قلوبنا فيها اتصال
.
أما شاهت وجوه المنكرينا
شهدنا للعدى لمع النِصَال
.
فؤادي من فؤادك قد تأذى
ودُقَّ القلبُ مِن حال ِالجدالِ
.
أما شاهت وجوه المنكرينا
وشوه نوركم وجه َ الظِلالِ
.
بلى شاهت وجوه المنكرينا
وفاض الخير عن حِمل ِ السلال ِ
.
بلى شاهت وجوه المنكرينا
ونور الشمس أشرق في الليالي
.
فكم أوذيتموا والحق يؤذى
ويُدمي قلبَهُ ظنُّ ُالضَلالِ
.
وطالبت المعارض دُرَ رَد
فعـاد بخـِرجِـه قـشّ غـثا لي
.
فأصبحنا بهدي الله صخرا
وعاد خصُومُنا مِثلَ الرمالِ
.
فكمْ لله حمدٌ بعد حمدٍ
على إيصالنا دَربَ الكمالِ