تجلت آية الرب العظيم

تجلت آية الرب العظيم

محمد عبد الكافي

  • ظلم الأعادي لنا زادنا قوة
  • أيدنا الله بنصر وأخزى الأعادي

__

لقد أثارت عواطفي قصيدة سيدنا المسيح ا لموعود :

تجلَّتْ آيةُ الرب العظيمِ  …. فأينَ الطاعنون من الدلالِ

لما فيها من إحساس صادق يدخل القلب دون استئذان.  كأنها نداء من مظلوم إلى الناس الذين يظلمونه بكل المحبة لهم.  وردًّا عليها أقول:

تجلَّت آيةُ الرب العظيمِ

وفاض الدمع من عين المقالِ

.

وغاب اللاعنون عن الحضورِ

وعُطّل ثغرهم من ذي الجلالِ

.

وقُهْقِرَ صوتُ مَن أعلوا الهزالاَ

وقُعْقِعَ حقّكُم فمحا العوالِ

.

وأُمـررْنا بـإمرار أصـابا

فؤاد القلب من جور الخبالِ

.

فؤادي قد تأذى من أذاكا

وقلبي دُقَّ عنك من الجدالِ

.

وهاهي كُتْبُنا مُلئتْ بمدحٍ

جزاك الله كم حوّلتَ حالي

.

فؤادي من فؤادك قد تأذى

شغاف قلوبنا فيها اتصالِ

.

أما شاهت وجوه المنكرينا

شهدنا للعدى لمع النصالِ

.

بلى شاهت وجوه المنكرينا

وفاض الخير عن حمل السلالِ

.

بلى شاهت وجوه المنكرينا

ونور الشمس أشرق في الليالي

.

فكم أوذيتمو والحق يؤذى

ويُدمي قلبَه ظنُّ الضلالِ

.

وطالبتُ المعارِضَ دُرَّ رَدٍّ

فعاد بخَرجه قَشٌّ غثا لي

.

فأصبحنا بهدي الله صخرًا

وعاد خصومنا مثل الرمالِ

.

فكم لله حمدٌ بعد حمدٍ

على إيصالنا دَرْبَ الكمالِ

Share via
تابعونا على الفايس بوك