أنت الذي هو عين كل سعادة

حضرة مرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام
المسيح الموعود والإمام المهدي (عليه السلام)
- الإيمان بالقرآن
- نداء بمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم
- موقف المحب
- تضرع إلى الله
__
آمنتُ بالقرآن صُحفِ إِلهنا
وبكل ما أخبـرتَ من أنباءِ
.
يا سيدي يا موئـلَ الضعفاءِ
جئناك مظلومين من جهلاءِ
.
إنّ المحبّة لا تضاع وتشترى
إنّا نحبّـك يا ذُكاءَ سخاءِ
.
يا شمسَنا انظُرْ رحمةً وتحـنّنًا
يَسْعَى إليك الخلق للإركاءِ
.
أنت الذي هو عين كل سعادة
تَهوي إليك قلوب أهل صفاءِ
.
أنت الذي هو مـبدء الأنوار
نوَّرتَ وجه المدن والبيداءِ
.
إني أرى في وجهك المتهللِ
شأنًا يفوق شؤونَ وجهِ ذُكاءِ
.
شَمْسُ الهُدى طلعتْ لنا من مكة
عين الندا نبَعتْ لنا بحِـراءِ
.
ضَاهَتْ أَياةُ الشمس بعضَ ضيائه
فإذا رأيتُ فهاجَ منه بـكائي
.
نَسْعى كَفِتْـيانٍ بدينِ مُحَمَّدٍ
لَسْنَا كرجُلٍ فاقِـدِ الأعضاءِ
.
أَعْلَى المُهَيمِنُ هَمَّنا في دِينـه
نَبني مَنَـازِلـنا على الجوزاءِ
.
إنا جُعِـلْنا كالسيوف فندمَغُ
رأس اللـئام وهامة الأعداءِ
.
يا ربَّنا افْتَحْ بيننَا بكرامة
يا مَن يرى قلبي ولُبَّ لِحائي
.
يا مَن أرى أبوابه مفتوحة
لِلسَّائليـن فلا تـرُدّ دعائي
( الإستفتاء ص 129 إلى 131، طبعة المملكة المتحدة 2005)