عِلمي من  الرحمن  ذي  الآلاء
  • الله مولانا وكافل أمرنا..
  • هذا هو الحب الذي آثرته..
  • أعطى فما بقيت أماني بعده..

___

عِلمي من  الرحمن  ذي  الآلاءِ

بالله  حُزْتُ الفضلَ  لا  بدهَاءِ

كيف الوصول إلى مدارجِ شكرهِ

نثني عليه  وليس حولُ  ثنـاءِ

الله  مولانا  وكـافلُ  أمـرنا

في  هذه  الدنيا  وبعـد  فناءِ

لولا  عنايـته بـزمنِ  تطَـلُّبي

كادت تُعفِّيني  سيولُ  بكائي

بَـرٌّ  عَطوفٌ  مأمَنُ   الغرماءِ

ذو   رحمةٍ    وتبرُّعٍ   وعطاءِ

أحدٌ قـديـم  قائم  بوجوده

لم يتخـذْ ولدًا ولا  الشركاءِ

وله  التفرّد في  المحَامد كلـها

وله علاء فـوق كلّ  عـلاءِ

الـعاقلـون بعالَميـن يرونهُ

والعارفون  به رأوا  الأشيـاءِ

هـذا هو المعبود حقًّا  للورى

فـردٌ وحيد مـبدء الأضواءِ

هذا  هو  الحِبُّ   الذي  آثرتُهُ

ربُّ الورى عين الهدى مولائي

هاجتْ   غمامةُ  حُبّه  فكأنّها 

ركبٌ على عُسْـبُورةِ الحَدْواءِ

ندعوه في وقت الكروب تضرّعًا

نرضى  به في شـدّة  ورخاءِ

أعطى فما بقيتْ أمـاني بعده

غمَرتْ أيادي الفيض وجهَ رجائي

إنا غُـمسنا مِن  عنـاية ربنا

في النور بعد  تمـزُّق  الأهواءِ

Share via
تابعونا على الفايس بوك