من نفحات أكمل خلق الله
- الدعاء المستجاب
- الله الصبور
- بركات وموعظة
- القناعة في الرزق وخفاء الذكر
__
عن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيّ أَنَّهُ قَالَ: لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْم أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ومَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ. قِيلَ يَا رَسُولَ الله: مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ. (صحيح مسلم، كتاب الذكر والدعاء)
عن عَبْد الله بْن قَيْسٍ قَالَ: قال رَسُولُ الله : مَا أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى يَسْمَعُهُ مِنَ الله تَعَالَى: إِنَّهُمْ يـَجْعَلُونَ لَهُ نِدًّا، وَيَجْعَلُونَ لَهُ وَلَدًا، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِمْ وَيُعْطِيهِمْ. (صحيح مسلم، كتاب صفة القيامة)
عن ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : لا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلا الْبِرُّ، وَلا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلا الدُّعَاءُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِخَطِيئَةٍ يَعْمَلُهَا. (ابن ماجه، كتاب المقدمة)
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ رَأَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْخَلْقِ وَالرِّزْقِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ مِمَّنْ فُضِّلَ هُوَ عَلَيْه،ِ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لا يَزْدَرِيَ نِعْمَةَ الله عَلَيْهِ. (الترمذي، كتاب اللباس)
عن سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ، وَخَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي. (مسند أحمد بن حنبل، مسند العشرة المبشرين بالجنة)