وراء كل أقوال العبادة وحركاتها جوهر خفي، بحيث لا تصبح أي من تلك الأقوال والأفعال عبادة بدونه، هذا الجوهر هو التقوى، وفي الحج ومناسكه وشعيرة الأضحية تبرز قيمة جوهر التقوى، فلا يكون الحج مبرورا ولا القربان متقبلا لولا ذلك الجوهر الأسمى. وهذا ما يشرحه النبي ص قولا وفعلا.