يتفق الأطباء الجراحون على أنَّ آخر العلاج البتر، وهو إجراء على كراهته يُعدُّ آخر تدابير النجاة الممكنة، ودونه الهلاك المؤكد.. كذلك الطلاق في شريعة الإسلام، عملية بتر جراحية شرَّعها ربنا الأعلى صيانة لما تبقى من علائق اجتماعية ضرورية..
البيعة لغة من البيع، فهي صفقة كسائر الصفقات التجارية، ومن التجارة ما يحقق الربح ومنها ما يبوء بالخسارة.
لقد جاء الوحي الإلهي النازل على النبي محمد خارقا قوانين عصره وأعرافه الراسخة، فبعد أن كانت المرأة كائنا لا يقام له وزن، أصبحت منذ فجر نزول الوحي القرآني كائنا ينبغي بحكم الشريعة التعامل معه بأسلوب التعامل مع النفائس. أفبعد هذا كله يُفهم أن ائتمام المرأة المسلمة بالرجل في الصلاة فيه حط من شأنها؟
الإسلام هو الدين الوحيد الذي فتح باب المجاهدات ومن ثم الترقيات لجميع الخلق، بيد أنه في الوقت نفسه كلَّف كلا بما يناسبه، فلم يفرق بين رجل امرأة، أو بين قوي وضعيف، أوغني وفقير، حتى إن في ظل الإسلام نعتاد أن نرى كثيرا من القادرين باختلاف، والذين يدعوهم البعض بالمعاقين، قد تفوقوا على من يسمون أصحاء.
سير الصالحين نبراس في طريق السائرين في ظلمات هذه الدنيا، وفي عالم يضج بالعنصرية، يبدو عرض نموذج مشرف للإنسانية أمرا مناسبا في هذا الوقت العصيب، ليتعلم أبناء الدنيا وطلابها أن القلوب الطاهرة النقية هي من قدر الله تعالى تغيير العالم على أيديها.
كثير من الناس من تدمرهم الصعاب، أما من تصقلهم وتُهذب أرواحهم، فقليل ما هم! وعلى رأس قائمة هؤلاء القليل يتربع سيدنا محمد (ص) نموذجا يُحتذى في الطبيعة الإنسانية التي اقتحمت نار صعوبات الحياة. فلننظر في عمق شخصيته (ص)، ولنرَ، آفسدتها تلك التجارب؟! أم أظهرت جمالا منقطع النظير؟!
* داعش أينما وجدت حل الخراب بأهل المكان، وتمحى حضارات ألاف السنوات. سوريا نموذجًا. * “وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا”. إشارة لكل لبيب مُتفكر في أحداث العالم الإسلامي من حوله، عله يدرك سفينة النجاة.
رفض الزواج الثاني في بعض البلاد الإسلامية قانونيا أما بدون عقد زواج فلا مانع من ثانية وثالثة ورابعة وعاشرة!!!
هنالك العديد من القصص المفبركة التي انبهر بها المسلمون وصدقوها، فهل هذه القصص تساعد في نشر الاسلام أم تؤدي إلى الاستهزاء بالدين وتشويهه؟