لطائف واطرائف أدبية

لطائف واطرائف أدبية

  • حكم للخلفاء الراشدين

__

* قال عمر بن الخطاب يوماً وهو بطريق مكة: تشعثون وتتلون، وتضحون، لا تريدون بذلك شيئا من عرض الدنيا، ما نعلم سفرًا خيرًا من هذا، يعني الحجّ!!

* ما أخاف عليكم رجلين: مؤمن قد تبين إيمانه ورجل كافر قد تبين كفره، ولكن أخاف عليكم منافقاً يلوذ بالإيمان ويعمل بغيره. (عمر بن الخطاب)

* خير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك. (علي بن أبي طالب)

خطب عمر ابن عبد العزيز رحمه الله فقال: يا أيها الناس، إنكم خُلقتُم لأمر إن كنتم تصدّقون به فإنكم حمقى، وإن كنتم تكذبون به فإنكم هلكى، إنما خُلقتم للأبد ولكنكم من دار إلى دار تُنقلون، عباد الله، إنكم في دار لكم فيها من طعامكم غصص، ومن شرابكم شرق، لا تصفو لكم نعمة تُسرّون بها إلا بفراق أخرى تكرهون فراقها، فاعملوا لما أنتم صائرون إليه وخالدون فيه. ثم غلبه البكاء ونزل.

* ملء السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخُ.

* أشد العلماء تواضعا أكثرهم علما، كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماء.

* أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، الورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويُخاف. (الإمام الشافعي)

* خمس من علامات الشقاء: القسوة في القلب، وجمود العين وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل.

* من استغنى بعقله ضلّ ومن اكتفى برأيه زلّ.

* سُئل أحد الحكماء: ما الشيء الذي لا يُحسن أن يُقال وإن كان حقا؟ فأجاب: مدحُ الإنسانِ نفسه.

Share via
تابعونا على الفايس بوك