تعزية
  • تقديم التعزية لذوي الفقيد.
  • التعريف بأعماله وإنجازاته وتضحياته.
  • تأدية صلاة الجنازة على الفقيد.
  • الدعاء له.

__

بِبالغ الحزن والأسى تلقت أسرة التقوى خبر انتقال السيد عطاء الكريم شاهد إلى الرفيق الأعلى بتاريخ 17 مايو 2015 عن سن تناهز سبعًا وسبعين سنة “إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ” وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وجميع أعضاء الجماعة. ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه وأصدقاءه جميل الصبر والسلوان، آمين.

ولقد صلى حضرة أمير المؤمنين – أيده الله – على جنازة الفقيد بمسجد بيت الفضل لندن بتاريخ 19 مايو 2015 قبيل صلاة الظهر.كان نجل الأستاذ الجليل أبي العطاء الجالندهري، الذي لقبه الخليفة الثاني رضي الله عنه بـ”خالد الأحمدية” تكريما لخدماته الجليلة في سبيل الدفاع عن الإسلام والذي كان ثاني داعية في الديار المقدسة ومؤسس مجلة “البشرى” إلى جانب خدمات جليلة عديدة للعرب. وُلد الفقيد في 24-07-1937 في قاديان دار الأمان. أوقف حياته لخدمة الدين سنة 1960 والتحق مباشرة بالجامعة الأحمدية (معهد تأهيل الدعاة). وخلال دراسته قدم امتحان “المولوي فاضل” بجامعة البنجاب وتحصل على الشهادة.

بعد التخرج من الجامعة الأحمدية سنة 1967 عمل كداعية في مناطق مختلفة في باكستان. كما حصل له شرف خدمة الدين في ليبيريا في الثمانيات لمدة أربع سنوات عاد إثرها إلى باكستان.

عُرف الفقيد بولعه وانشغاله طوال الوقت بتبليغ دعوة الإسلام الحقة إلى كل من حوله، وبكرم الضيافة وحفاوة الترحاب حيث ترك انطباعات رائعة على كل من قابله. ولقد ذكر حضرة مرزا مسرور أحمد –أيده الله- حوله العبارات التالية:

“كان بشوشا وقنوعا وكان يرتبط بالخلافة بعلاقة الإخلاص والوفاء. ولقد لاحظت ذلك من خلال كل كلمة وحركة وسكنة له.”

وكانت لديه رغبة جياشة في أن يكرم الله نسله لخدمة الدين. ولقد حقق الله له ذلك حيث أوقف أحد أحفاده حياته لخدمة الدين والتحق بالجامعة الأحمدية.

ترك خلفه حرمه وابنيه الدكتور عطاء الحبيب خالد والسيد عطاء الأعلى ظفر وابنته السيدة أمة الواسع وليد.

Share via
تابعونا على الفايس بوك