رسائل القراء

رسائل القراء

  • الأخت م. ب ( تونس ) أشارت إلى أنها بالرغم من المحاولات العديدة لم تمكن من قراءة صفحات (( التقوى )) على الإنترنت .

_ يحتاج كل متصفح لموقعنا إلى تحميل أو تنزيل برنامج مجاني يمكن الحصول عليه عبر الشبكة واسمهReader Acrobat .

و يوجد على الصفحة الرئيسية لـ”التقوى” زر بمجرد الضغط عليه تصلين إلى موقع خاص حيث تتمكنين من تنزيل هذا البرنامج المجاني . وعند انتهاء هذه العملية يجب عليك تركيبه على جهازك.

  • الصديق م . ج ( المغرب ) اقترح توفير إمكانية تنزيل عدد كامل من (( التقوى )) دفعة واحدة من موقعها على (( الإنترنت )) . وأوضح أن التسهيلات الموجودة حاليا تسمح فقط بتنزيل مقال تلو مقال مما لا يسمح له بالاحتفاظ بعدد كامل من (( التقوى )) في ملف واحد.

_ ترحب أسرة (( التقوى)) بهذا الاقتراح الجيد وتخطط إدخال تعديل على تصميم موقعها حيث سنوفر إن شاء الله إمكانية تنزيل كل عدد ينشر في قالب ملف واحد .

ونكون بهذا قد ساهمنا في إثراء مكتبة المستقبل : المكتبة الإلكترونية .

  • الصديق محمد باي راثومي ، اندونيسيا .

نشكرك على أحاسيس الأخوة التي أبديتها في رسالتك الإلكترونية . ونأمل أن نحافظ على المستوى الذي وصلت إليه (( التقوى )) . وما دمنا بهذا الصدد نود أن نشكر كل من يساهم في إعداد وإنشاء وتحرير مجلتكم (( التقوى )) من وراء الستار ، كما نشيد بالانتقادات البناءة التي تصلنا من حين لآخر من قرائنا الغيورين والتي بناء عليها ندخل التعديلات والتحسينات على (( التقوى )).

  • الأخت ت. ش ( كندا ) اقترحت تخصيص مساحة للسيدات .

_ في الواقع الأمر كل ما ينشر هو للنساء والرجال على حد السواء. ولكن يبدو أن المقصود هو مساحة لمواضيع تخص النساء فقط. لا بأس يمكن اعتبار ردنا هذا هو كنداء إلى جميع الأخوات بإرسال مساهماتهن لإثراء هذه الزاوية التي سندرس إمكانية إدخالها إن شاء الله في المستقبل القريب .

حتى المزابل لم تسلم

في دول العالم الثالث نتحدث كثيرا عن ايجاد طرق ناجعة للتخلص من الفضلات وإعادة استعمالها في بيئتنا دون تعريض البيئة أو حياة الإنسان إلى أي خطر . وإلى هذا الحد تنتهي معاملاتنا مع المزابل !!

ولكنني فوجئت مؤخرا لما قرأت خبرا عن إحدى الصحف اللندنية ذكر أن مجموعة من الشبان يفتشون أكياس الزبالة التي يضعها الأهالي أمام أبواب بيوتهم صبيحة  يوم الأربعاء حيث يجمعها عمال البلدية خلال بضع ساعات .

وقد يتساءل المرء ترى عما يفتشون في أكياس الزبالة المبعثرة هنا وهناك . إنهم وبدون شك يبحثون عن معلومات خاصة كمستندات بنكية تتضمن أرقام حسابات بنكية وتفاصيل بأسماء أصحابها وعناوينها أو أي معلومات أخرى لشركات مصرفية .  وفي حال حصولهم عليها يعتبرونها مكسبا كبيرا حيث يسيئون استعمالها ويسحبون أموالا بطريقة غير شرعية إما عن طريق الشبكة أو بخرق مراكز المعلومات الأساسية حيث يتمكنون من حسابات أولئك الأبرياء الذين رموا أوراق لم يعيروها أي اهتمام في سلة المهملات ….

وبالرغم من أن هذه الظاهرة الخطيرة لم تنتشر بطريقة واسعة إلا أن المتضررين تلقنوا درسا باهظ الثمن وأصبحوا يتخلصون من هذه المستندات بطرق أخرى منها التقطيع التام بآلة مكتبية معقولة الثمن.

ولم تتوقف سرقة المعلومات الشخصية إلى هذا الحد إذ أن بعض المخادعين يتصلون بأصحاب الهواتف الجوالة ويوهمونهم أنهم من الشركة التي توفر لهم الخدمة ويسألون بعض الأسئلة الشخصية بحجة أن الشركة حولت جميع المعلومات إلى جهاز معلوماتي جديد ويريدون التأكد من صحتها . وهكذا تنطوي حيلتهم على هؤلاء الأبرياء الذين يسلمون معلومات أساسية بطيبة خاطر دون الشك في هوية السائل . ويسيء هؤلاء الأشرار استعمال هذه المعلومات حيث يتمكنون من اجراء مكالمات هاتفية إلى الخارج توضع تكاليفها في (فواتير)) أولئك الأبرياء الذين يتكبدون مصاريفها.

في الحركة بركة

لم تعد النصائح التي يعطيها الطبيب أو المسؤول الصحي المتعلقة بممارسة الرياضة بانتظام مجدية. حيث إن الإجابات التي يقدمها الكسالى يطغى عليها طابع العبث حيث يطرحون مبررات عديدة لعدم ممارسة الرياضة مثل ضيق الوقت ، وعدم ملاءمة الطقس ، وإلى غير ذلك من المبررات الواهية. لذا أصبح من الضروري تغيير خطة إهداء النصائح ، والتركيز على مسألة الإكثار من الحركة بدلا من التركيز على ممارسة الرياضة بشكل منتظم ليست صعبة ، ولكن بناء على المبررات التي يضعها الكثيرون فإنها تتطلب تنظيم الوقت وارتداء ملابس مناسبة وإلى غير ذلك من الترتيبات .

فعلى سبيل المثال يمكننا استخدام السلالم بدلا من المصعد، ووضع السيارة بعيدا عشرات الأمتار عن مكان العمل أو السكن والقيام بالأعمال المنزلية كالتنظيف أو رعاية الحديقة.

المهم أن لا يتخاذل المرء وعليه بالحركة .. ففي الحركة بركة.

مساهمة الصديق : م.ع.م (تونس)

Share via
تابعونا على الفايس بوك