التقوى منكم وإليكم

التقوى منكم وإليكم

اعتذار

تعتذر أسرة التقوى على السهو الذي صدر منها خلال تصميم عدد “التقوى” الخامس من المجلد الثاني عشر، جمادى الأولى والثانية 1420 هـ (أيلول/ سبتمبر) 1999 على الصفحة 30.

ونشكر الأخ الفاضل جمال أغزول (المغرب) على لفت انتباهنا لذلك.

وإليكم في ما يلي موجز من رسالته اللطيفة:

“بسم الله الرحمن الرحيم نحمده ونصلي على رسوله الكريم

أخي العزيز رئيس تحرير مجلة التقوى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملاحظة

ورد في زاوية (لكل سؤال جواب) تحت عنوان الارتقاء من الصفات المريمية إلى الصفات العيسوية خطأ في إحدى الكلمات القرآنية من سورة التحريم: 11-13. فبدل كلمة “القانتين” طُبع سهوًا “القانطين”.”

نرجو من جميع القراء أن يصححوا هذا الخطأ في عدد “التقوى” المذكور. نشكر الأخ الفاضل على غيرته على كتاب الله، وعلى حرصه الشديد على نقاوة ودقة ما ننشره.

إن صدر “التقوى” يرحب دائما بملاحظة وتعقيبات قرائها الأفاضل وكلما تستدعي الحاجة ننشر اعتذارًا أو تصحيحًا بإذن الله.

أخبار “الكمبيوتر”              هل كمبيوترك مستعد لسنة 2000؟

ينبه الكثير من الأخصائيين بأزمة عالمية ستحصل في بداية يناير 2000. وبصراحة يقدمون احتمالات مرعبة كنتيجة احتمال توقف لشبكات البنوك ومحطات الطاقة الكهربائية وأنظمة تزويد الوقود وشبكات الاتصالات.

وكما يعرف الكثير تكمن المشكلة في عدم قدرة أجهزة عديدة في التعرف على سنة 2000 بأرقامها الأربعة. فالعديد من الأجهزة والبرامج والأنظمة تميز السنوات برقمين على افتراض أن الرقمين الأولين هما 19. وعلى سبيل المثال السنة الحالية يُرمز لها في الكمبيوتر بـ 99 حيث يفترض أن قبل هذين الرقمين العدد 19، وهذا يعني أن الكمبيوتر يعرف مسبقًا أنه يتعامل فقط مع السنوات التي تأتي بعد 1900.

وعندما يحل 1 يناير 2000 يُسجل جهاز الكمبيوتر هذا التاريخ 1900 على أساس 19 عددًا مفترضًا.

ونذكر على سبيل المثال: عُمر أحدنا بتاريخ 31 ديسمبر 1999 هو 30 سنة ففي 1 يناير سيقدم الكمبيوتر رقمًا مضحكًا لا معنى له (ناقص 69) سنة. ومن المحتمل أنه سيتجاهل إشارة سالب ويقرر أن عمرك 69 سنة.

وعلق أحدهم قائلاً: ويلك يا كمبيوتر من سخط السيدات سنة 2000 عندما تخطىء في أعمارهن!!

في أول وهلة لا ينتبه المرء إلى سلبيات هذا الخطأ. فسجلاتك الذاتية التي تحتوي على عمرك والمساهمات التي دفعتها لصندوق التقاعد المسجلة في الأجهزة الضخمة قد يحولها الكمبيوتر إلى صنف المتقاعدين. وقد يتوقف صرف راتبك آليًا وهلم جرا من عواقب مزعجة.

وتصور ماذا يتطلب لتصحيح هذه الفوضى الإلكترونية العارمة. ولا تتوقف الفوضى لدى أجهزة البنوك والمؤسسات المختلفة. ولكن بعض الأجهزة لديك في البيت ربما تصطدم بهذا الإشكال.

واقترح أحد أخصائيين الكمبيوتر أن يُتخذ التأريخ الإسلامي كقاعدة أساسية للتعامل مع الأجهزة الإلكترونية من كمبيوتر وغيرها. وعلق قائلاً: “إننا بعد اتخاذنا هذه الخطوة سيكون أمامنا أكثر من 500 سنة لحل مشكلة سنة 2000!!”

فحص برامجك ونظام التشغيل

لا تخلو أنظمة تشغيل ويندوز على جميع نكهاتها 95، 98 وإن تي من مشاكل سنة 2000. ويمكن تصحيح وتعديل هذه المشاكل بتحديثات مجانية تحصل عليها عبر الإنترنت أو في الأقراص المجانية التي تُوزع مع مجلات الكمبيوتر.

فحص جهازك

تتطلب عملية فحص الجهاز خطوات مختلفة سنتفادى ذكرها كي لا ندخل في متاهات المصطلحات التقنية. ويمكن لكم إدخال تاريخ 1 يناير 2000 تحت واجهة “دوس” وإذا ظهر التاريخ صحيحًا أي ظهرت الأرقام الأربعة لسنة 2000 فمعنى ذلك أن جهازك متطابق مبدئيًا مع سنة 2000. وستحتاج علاوة على هذا فحص ساعة الزمن الحقيقي Real Time Clock  ونظام الإدخال والإخراج  Biosكما يمكن لكم زيارة موقع شركة اللوحة الأم Mother board في جهازك في الإنترنت وتنزيل التعديل المطلوب.

وكما ذكرنا آنفًا لا يتوقف حل هذه المشكلة على ترقية النظام المركب على جهازك ولكن ترقية البرامج التي تستعملها، وترقية المعدات الإلكترونية الموجودة في جهازك.

وبالنسبة للذين لا يلعب التاريخ الموجود في ملفاتهم دورًا أساسيًا، مثل الشخص الذي يستعمل الجهاز لكتابة الرسائل وما شابه ذلك من الأعمال التي لا تحتاج إلى إدخال التاريخ الصحيح أن يغير تاريخ الجهاز ككل إلى بضع سنوات إلى الوراء. ولكننا لا ننصح بالقيام بذلك إلا في حالات استثنائية نادرة. وعلى نقيض ذلك نرى أنه من الأجدر ترقية نظام الأجهزة والمعدات والبرامج كي يستفيد المستعمل من البرامج الجديدة التي من المقرر أنها ستغزو الأسواق كما سيحرم من تسهيلات عديدة. ولا نرى أنه سيتمكن من ملاحقة التطور التكنولوجي المرجو. فخلاصة القول: لا تؤجل عمل اليوم إلى عام 2000!!

الوداع للصحف الورقية

عن قريب وبالتحديد في سنة 2018 ستختفي الصحف الورقية والأكشاك التي تبيعها. وتحل محلها أكشاك إلكترونية يمكن للقارئ أن يشحن جهازًا يدويًا بجريدته أو مجلته المفضلة ويقرؤها متى شاء. هذا ما صرحت به إحدى الشركات المختصة في تطوير البرمجيات الإلكترونية. وبهذه الطريقة ستنقرض الصحف الورقية تمامًا، لأن التطور الإلكتروني سيرمي بالصحف الورقية طي النسيان.

الفئران والسرطان

تمكن مؤخرًا علماء بجامعة هارفارد الأمريكية من خلال بحث أُجري بغرض تطوير أدوية جديدة تزيل الأورام السرطانية من جسم المصاب، من تخليق فئران استطاعت أجسامها مقاومة السرطان.

وخلال عملية التخليق حذف العلماء جين معين يتحكم في تكوين الأوعية الدموية. وقد استولدوا 75 فأرًا جميعها بملايين الخلايا السرطانية، ولم يظهر السرطان في الكثير منها. بينما ظهر في العديد من الفئران العادية التي حُقنت بنفس الخلايا السرطانية.

ولا تزال الأبحاث جارية بغرض تطوير هذه الطريقة وقياس نجاعتها ودقتها قبل تطبيقها على الإنسان. ويرى الباحثون أن النتائج الأخيرة ستصدر بعد بضع سنوات.

وصفات عجائز

أشادت آخر بحوث بنجاعة بعض الوصفات المنزلية البسيطة لتخفيفها معاناة المرضى. وبينت الدراسة أن الاسترخاء في الماء الدافئ بحوض الاستحمام لمدة 30 دقيقة يوميًا، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع يخفض مستوى السكر في الدم بنسبة 13 بالمائة.

كما لمرضى الحساسية لتخفيف أعراضها مثل العطس المستمر، وحرقان العيون، وذلك بغسل فتحة الأنف من الداخل بالماء الممزوج بالملح عدة مرات في اليوم الواحد.

الأمية في عام 2000              

أصبح محو الأمية نهائيًا من على وجه الأرض حلمًا بعيد المنال. فبالرغم من المجهودات التي بُذلت فإنه لا يزال هناك ما يقارب مليار شخص يعانون الأمية على وجه الكرة الأرضية. وهذا الرقم المخيف يُمثل سدس سكان العالم. ويمثل عدد الأطفال الذين حرموا من الالتحاق بالمدارس 120 مليونًا.

صدر هذا الخبر قُبيل الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية في الشهر المنصرم.

وعلق أحدهم قائلاً: “يا سادة، يا كرام، لقد شبعنا محاضرات وندوات. يا لها من خيبة، تدخلون عام 2000 محملين بمليار أمي!!”.

مساهمة الأخت: ت. ش. (مصر)

Share via
تابعونا على الفايس بوك