الإسلام بريء من البهائيـة

الإسلام بريء من البهائيـة

توجد في العالم شرذمة قليلة من الناس يسمون أنفسهم “الطائفة البهائية” أو “البهائيون” و”المحفل الروحاني” في بعض الأحيان، يتظاهرون بأنهم مسلمون يؤمنون بالقرآن الكريم وبمحمد ، ولا فرق بينهم وبين المسلمين أبدًا. والحق أنهم بعيدون من الإسلام بعد السماء من الأرض والثرى عن الثريا، لا يؤمنون بالقرآن الكريم أبدًا ولا برسوله محمد المصطفى ، بل يعتقدون أن القرآن الكريم قد أصبح منسوخًا في هذا الزمان، وحل محله كتابهم “الأقدس” الذي ألفه في سجن عكا المركزي مؤسس طائفتهم وديانتهم (حسين علي الإيراني الملقب نفسه ببهاء الله) المدفون في حجرة بعيدة عن مقابر المسلمين، على بعد أربعة أميال من “عكا – فلسطين”.

وفيما يلي نقدم للقارئ الكريم الذي يريد معرفة الحق من الباطل وتمييز الطيب من الخبيث والسمين من الغث، نبذة من أوامر الشريعة الإسلامية الغراء والشريعة البهائية، ليعلم علم اليقين أن البهائية ليست بطائفة من الطوائف الإسلامية، كما يدعي بعض البهائيين ليخادعوا المسلمين، بل هي ديانة جديدة انشقت عن الشيعة في القرن الثالث عشر وخرجت لهدم بنيان الإسلام ودك كيان المسلمين، أعاذنا الله منهم ومن أمثالهم الذين (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). (التقوى)

الشريعة الإسلامية

سيدنا محمد رسول الله

وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (الأَعراف: 157-159).

مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (الأحزاب: 41).

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (آل عمران: 32).

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (النساء: 70).

خمس صلوات

1 الفجر، 2 الظهر، 3 العصر، 4 المغرب، 5 العشاء. قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (الأَعلى: 15-16).

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (المؤمنون: 2-3).

وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (ق: 40-41).

حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (البقرة: 239).

أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (الإسراء: 79)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ (النور: 59).

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ (الجمعة: 10).

الوضوء للصلاة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} (المائدة: 7).

التيمم

وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ (المائدة: 7).

القبلة

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (البقرة: 145).

صيام رمضان

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ … شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ … وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ (البقرة: 184-188).

السَنة الإسلامية

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ … إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (التوبة: 36-37)

الزكاة

مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (البقرة: 4)

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (الأَعلى: 15)

وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (المؤمنون: 5)

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ (التوبة: 103).

وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (فصلت: 7-8).

الحج

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (آل عمران: 97-98).

الغنائم

وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (الأَنْفال: 42)

النكاح

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ (النساء: 24-25)

فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً (النساء: 4).

حد الزنا

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (النور: 3).

حد السارق

وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (المائدة: 39).

الربا

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ * وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة: 276-281)

الميراث

لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا * يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ * تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (النساء: 8-15)

وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (النساء: 34).

يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النساء: 177)

الشريعة البهائية

حسين علي

“تالله لو يغسل أحد أرجل من في العالم ويعبد الله على الأدغال والشواجن والجبال والقنان والشناخيب وعند كل حجر ومدر وشجر ولن يتضوع منه عرف رضائي لن يقبل أبدًا هذا ما حكم به مولى الأيام.” (الأقدس ص 12)

“هذا يوم لو أدركه محمد رسول الله لقال قد عرفناك يا مقصود المرسلين (حسين علي)، ولو أدركه الخليل ليضع وجهه على التراب خاضعًا لله ربك ويقول قد اطمئن قلبي يا إله من في ملكوت السماوات والأرضين.” (الألواح لحسين علي ص 94)

“إياكم أن تجادلوا في الله وأمره، إنه ظهر على شأن أحاط ما كان وما يكون. لو نتكلم في هذا المقام بلسان أهل الملكوت لنقول قد خلق الله ذلك الكتاب قبل خلق السماوات والأرض ودخلنا فيه قبل أن يقترن الكاف بركنها النون.” (الأقدس ص 49-50)

“قل روح الأعمال هو رضائي وعلق كل شيء بقبولي.” (الأقدس ص 13)

“من عرفني فقد عرف المقصود ومن توجه إلي فقد توجه إلى المعبود كذلك فصل في الكتاب وقضي الأمر من لدى الله رب العالمين.” (الأقدس ص 39)

ثلاث صلوات

“قد كتب عليكم الصلاة تسع ركعات لله منزل الآيات، حين الزوال وفي البكور والآصال وعفونا عن عدة أخرى.” (الأقدس ص 4)

كتب عليكم الصلاة فرادى قد رفع حكم الجماعة إلا في صلاة الميت إنه لهو الآمر الحكيم.” (الأقدس ص 6)

الوضوء للصلاة

“من لم يجد الماء يذكر خمس مرات بسم الله الأطهر الأطهر.” (الأقدس ص 6)

القبلة

“وإذا أردتم الصلاة ولوا وجوهكم شطر الأقدس المقام المقدس.” (يعني عكا) الذي جعله الله مطاف الملأ الأعلى ومقبل أهل مدائن البقاء ومصدر الأمر لمن في الأرضين والسماوات، وعند غروب شمس الحقيقة والتبيان (يعني بعد موته) المقر الذي قدرناه لكم (يعني قبره) إنه لهو العزيز العلام. (الأقدس ص 5)

صيام الربيع

“قد كتبنا الصوم تسعة عشر يومًا في أعدل الفصول (يعني الربيع)” (المبين لحسين علي ص 74)

“أن يا قلم الأعلى قل يا ملأ الإنشاء قد كتبنا عليكم الصيام في أيام معدودات وجعلنا النيروز عبدًا لكم بعد إكمالها.. ليس على المسافر والمريض والحامل والمرضع من حرج عفى الله عنهم فضلاً من عنده أنه لهو العزيز الوهاب.. كفوا أنفسكم عن الأكل والشرب من الطلوع إلى الأنول. إياكم أن يمنعكم الهوى عن هذا الفضل الذي قدر في الكتاب.” (الأقدس ص 7-8)

السنة البهائية

“إن عدة الشهور تسعة عشر شهرًا في كتاب الله قد زين أولها بهذا الاسم (يعني البهاء) المهيمن على العالمين.” (الأقدس ص 35)

الزكاة

“قد كتب عليكم تزكية الأقوات وما دونها بالزكاة هذا ما حكم به منزل الآيات في هذا الرق المنيع سوف نفصل لكم نصابها إذا شاء الله وأراد.” (الأقدس ص 40)

حج بغداد

“قد حكم الله لمن استطاع منكم حج البيت (يعني البيت الذي نزل فيه حسين علي ببغداد) من دون النساء عفى الله عنهن رحمة من عنده إنه لهو المعطي الوهاب.” (الأقدس ص 11)

ضريبة التملك

“والذي تملك مائة مثقال ذهب، فتسعة عشر مثقالاً لله فاطر الأرض والسماء.” (الأقدس ص 29)

النكاح

“قد حرم عليكم أزواج آبائكم إنا نستحي أن نذكر حكم الغلمان.” (الأقدس ص 31)

“قد كتب الله عليكم النكاح، إياكم أن تجاوزوا عن الاثنين والذي اقتنع بواحدة من الإماء راحة نفسه ونفسها ومن اتخذ بكرًا لخدمته لا بأس عليه.” (الأقدس ص 19-20)

حد الزنا

“قد حكم الله لكل زان وزانية دية مسلمة إلى بيت العدل، وهي تسعة مثافيل من الذهب. وإن عاد مرة أخرى عودوا بضعف الجزاء.” (الأقدس ص 17)

حد السارق

“قد كتب على السارق النفي والحبس وفي الثالث فاجعلوا في جيبه علامة يعرف بها لئلا تقبله مدن الله ودياره إياكم أن تأخذكم الرأفة في دين الله.” (الأقدس ص 15-16)

الربا

“فضلاً على العباد (الرأسماليين) قرونا الربا كسائر المعاملات لتداوله بين الناس أي ريح النقود فمن هذا الحين الذي نزل فيه هذا الحكم المبين (لمص دم المساكين) من سماء المشيئة صار ريح النقود جلالا طيبا طاهرا؟؟ أهل الأرض بكمال الروح والرحان والانبساط بذكر محبوب للعالمين. إنه يحكم كيف يشاء وأحل الربا كما حرمه من قبل.” (الاشراقات (أي الرسائل) لحسين علي، الاشراق التاسع، ترجمة فرج الله دكي الكردي ص 106)

الميراث

“قد قسمنا المواريث على عدد الزاء منها قدر لذرياتكم من كتاب الطاء على عدد المقت (الصحيح بالعكس أي من كتاب المقت على عدد الطاء وهلم جرا). وللأزواج من كتاب الحاء على عدد التاء والفاء وللآباء من كتاب الزاء على عدد التاء والكاف وللأمهات من كتاب الواو على عدد الرفيع وللإخوان من كتاب الهاء عدد الشين وللأخوات من كتاب الدال عدد الراء والميم وللمسلمين من كتاب الجيم عدد القاف والفاء.. إنا لما سمعنا ضجيج الذريات في الاصلاب زدنا ضعف ما لهم.” (الأقدس ص 8-9)

(المراد من هذه العبارة الركيكة السقيمة المعكوسة ان لكل واحد من هؤلاء المذكورين “وبينهم المعلمين” 60 سهما من 540 سهما ما عدا الذرية، فإنه سمع ضجيج الذريات في الاصلاب أفراد ضعف ما لهم أي جعل لهم 120 سهما من أصل 540 سهما، ومن ذلك لضجيج الذريات بل ليكمل المقوت عدد المفت)

“من مات ولم يكن له ذرية ترجع حقوقهم إلى بيت العدل.. والذي له ذرية ولم يكن ما دونهما عما حدد في الكتاب يرجع الثلث ومما تركه إلى الذرية والثلث إلى بيت العدل.. والذي لم يكن له من يرثه وكان له ذوو القربة من أبناء الأخ والأخت وبناتها فلهم الثلثان وإلا للأعمام والأخوال والعمات والخالات ومن بعدهم وبعدهن لأبنائهم وبناتهم أولئك يرجع إلى مقر العدل أمراً في الكتاب من “لدى الله” مالك الرقاب. من مات ولم يكن له أحد من الذين نزلت أسماءهم من القلم الأعلى ترجع الأموال كلها إلى المقر المذكور (الذي لن يؤسس إلى يوم القيامة) ليصرف فيما أمر الله به أنه لهو المقتدر ” الأمار”.

وجعلنا الدار المسكونة والألبسة المخصوصة للذرية من الذكران “دون الإناث والوراث إنه لهو المعطي الفياض” (الأقدس ص 9-10)

(يتبع)

Share via
تابعونا على الفايس بوك