نداء إلى أهالي السنغال

نداء إلى أهالي السنغال

منذ مدة أخذت الدعاية ضد الجماعة الإسلامية الأحمدية تزداد وتنتشر في بلادكم. وقد أذيع مؤخرًا من راديو السنغال برنامج تحدث الشيخ مصطفى كئي واتهم الجماعة الإسلامية الأحمدية عدة اتهامات باطلة منها أن الترجمة التي قامت بها الجماعة الإسلامية الأحمدية لمعاني القرآن الكريم باللغة الفرنسية هي ترجمة خاطئة. والحقيقة أن هذه الترجمة التي قامت بها الجماعة الإسلامية الأحمدية لمعاني القرآن الكريم على أعلى المستويات وإننا نتحدى أي شخص إثبات خطأ هذه الترجمة. ومن الجدير بالذكر أن الجماعة الإسلامية الأحمدية لم تقم بترجمة معاني القرآن الكريم إلى الفرنسية فحسب بل إلى الكثير من اللغات منها الإنجليزية، الألمانية، الروسية، الصينية، اليابانية، الإسبانية. وذلك على أيدي مترجمين مهرة. وقد تصلنا رسائل عديدة يهنئ أصحابها ويشكرون الجماعة الإسلامية الأحمدية على القيام بهذه التراجم الرائعة والضرورية لنشر الإسلام وتعاليم القرآن في العالم أجمع.

وللجماعة الأحمدية في إفريقيا وبالخصوص في دول غرب إفريقيا نشاطات عظيمة في مجال الخدمة التعليمية والطبية التي تقوم بها لأبناء تلك البلاد. وقد قام إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية في هذا العام بجولتين ناجحتين لإفريقيا. في الجولة الأولى زار حضرته كلا من الدول التالية: غامبيا، سيراليون، لايبيريا، ساحل العاج، غانا ونايجيريا. وقد التقى حضرته جميع رؤساء وأهم شخصيات تلك الدول. كما زار حضرته في الجولة الثانية كلا من كينيا، أوغندا، تنزانيا وجزيرة موريشوس. وفي هذه الدول أيضًا قابل حضرته رؤساءها وأهم شخصياتها.

وبفضل الله تعالى تكللت هذه الزيارات كلها بنجاح تام وتركت أثراً طيبًا في نفوس الأخوة الأفارقة لما تقوم به الجماعة الإسلامية الأحمدية من خدمات لسكان القارة الإفريقية. ولكن للأسف الشديد تقوم بعض الدول كالسنغال بتصديق ما يشيعه علماء الهند وباكستان ضد الجماعة الإسلامية الأحمدية من غير تحقيق أو تدقيق بتلك الاتهامات. فلو قامت الحكومة في السنغال قبل اتخاذ مثل هذه الخطوات ضدنا بسؤال الجماعة الإسلامية الأحمدية عن عقائدنا لتبين لها ما تقوم به هذه الجماعة المسلمة من نشاطات مختلفة لنشر الإسلام، في نشر الكتب المخالفة لتعاليم المسيحية في البلاد الإفريقية خاصة ولاتضح أن شغل الجماعة الإسلامية الأحمدية الشاغل هو نشر الإسلام ومد يد العون لخلق الله والمسلمون منهم خاصة. فالرجاء منكم التفكر والتدبر قبل اتخاذ أي قرار أو موقف ضد الجماعة التي يشهد كل فرد منها أن لا إله إلا الله محمد رسول الله. (التقوى)

Share via
تابعونا على الفايس بوك