اكتشاف منظم دورة حياة الخلية

اكتشاف منظم دورة حياة الخلية

من الأمور المعروفة علميا أن الخلايا لابد أن تنقسم لكي يحدث النمو في أي كائن حي، سواء كان نباتًا أو حيوانًا أو إنسانًا، لكن القوانين التي تحكم انقسام الخلايا والتوقيت الذي يحدث فيه لم يكن مفهومًا بالنسبة للعلماء. وقد تمكن الباحثون مؤخرًا من رسم خريطة لدورة حياة الخلية، توضح الساعة البيولوجية التي تسير عملية الانقسام وفقها.

ويصف هذا الرسم التوضيحي التحولات الجينية والعلاقات التي تكون دائرة بينها وكيفية انتشار كل الأحياء من البكتريا إلى الإنسان.

ويرى المشرف العام على هذه الدراسة أن لهذا الاكتشاف أهمية خاصة لأنه ولأول مرة تمكن الخبراء من الوصول إلى أسلوب فني لرسم خرائط دورات العمليات الإحيائية والحياتية الهامة. كما أنه أصبح الآن لدى الباحثين أسلوبٌ فني يربط بين مفاتيح التحكم في أي عمليات إحيائية حياتية مثل الذاكرة والهضم وكبر السِن. وسوف يلقي ذلك الضوء على كثير من الأمراض التي تحدث خلال دورة العمليات الإحيائية.

ويُتوقع أن تكون الخطوة القادمة في هذا البحث هي رسم خرائط للعمليات الأساسية أثناء الصحة والمرض في إطار مشروع كشف خبايا الخريطة الوراثية للإنسان، الذي توصل إلى حد الآن للتعرف على المورثات المسئولة عن هذه العمليات، لكن لم يتوصل بعد إلى الطريقة التي تحدث بها.

إن دورة حياة الخلية هي أهم العمليات الحياتية على الإطلاق وهي التي تملي على الخلايا الأوامر بالانقسام في جميع نواحي الحياة. وفهم الكيفية التي تحدد وقت وظروف انقسام الخلية سيكون مفتاح معرفة ما يحدث من أخطاء أو عمليات غير مرغوبة عند الإصابة بالأمراض مثل السرطان، حيث تنقسم الخلايا دون ضابط أو رابط.

تحدث عملية انقسام الخلية بضع عمليات منظمة ومترتبة ومحسوبة. مثلاً تتضاعف أعداد «الكروموسومات» وتنفصل أزواجها عن بعضها، وتتحول الخلية إلى خليتين. ورغم أن العلماء يعرفون مراحل انفصال الخلية الأم في دورة حياتها، فهم لا يزالوا لا يعرفون ما الذي يتحكم في كل خطوة من خطوات هذه العملية وكيفية ارتباطها ببعضِها وما الذي يسيطر على هذا النظام.

وقد أوضح أحد أعضاء فريق البحث بالمعهد دورة الخلية في الخميرة ولاحظ أن هناك تسع بروتينات تسيطر على العملية، تسمى محفزات التحولات، هذه «البروتينات» مرتبطة بالجينات وتطلق عملها حتى ينتج البروتين التالي اللازم لمرحلة معينة في دورة حياة الخلية.

ولاحظ الباحث أن المحفز في إحدى المراحل يحفز المرحلة التالية أيضًا في حياة الخلية، فيؤدي إلى سلسلة من التحولات مرتبطة في شبكة معينة.

ويقول إن أعضاء فريق الباحثين لاحظوا أن الشبكة التي تسيطر على دورة حياة الخلية هي نفسها دورة من المحفزات التي تنظم محفزات أخرى. وحتى وقت قريب لم يكن هناك وسيلة متاحة لكشف هذه العملية.

استخدم الفريق أسلوبا رائعًا يتلخص في تثبيت البروتينات المرتبطة بالحامض النووي في الخلية الحية في أماكنها والتي تتحكم منها عن طريق وسائل كيماوية، ثم فتح الخلية من أجل إنتاج سائل جزئي من مركبات «بروتينات» يربط الحامض النووي.

ثم تستخدم أجسام مضادة معينة متحدة مع سلاسل مغناطيسية لالتقاط الحامض النووي المرتبط بالبروتينات. وهكذا يتوفر للباحثين مجموعة من مركبات البروتين المرتبطة بالحامض النووي وتخليص هذا الحامض المرتبط بالبروتينات لتكون جاهزة للارتباط بأي بروتينات أخرى. ثم يضع الباحثون على هذه الجزئيات من الحامض النووي مادة صبغية مضيئة وتحولها إلى حامض نووي مهجن بسلسلة من الحامض النووي الذي يحتوي على مورثات في الخميرة للكشف عن شخصية هذه المورثات.

ويوفر هذا الأسلوب معلومات مباشرة لا يمكن استنباطها من سلاسل الحامض النووي، المفيدة في تحديد خصائص الخلية والتغير الذي يطرأ عليها يمكن أن يطلق سلسلة من التغيرات داخلها.

وبالرغم أن هذا الأسلوب يوفر صورة عن التغيرات التي تحدث في الخلية من وقت آخر، فهو لا يفسر ما الذي ينظم حدوث هذه التغيرات.

ورق ياباني مضاد للجراثيم

تحصلت جامعة كاسل الألمانية على عقد اختبار ورق ياباني مضاد للروائح الكريهة والجراثيم من صناعة شركة «آين انجنيرنج» اليابانية. ويُتوقع أن يقوم هذا الورق، الذي تخطط الشركة صناعة ورق جدران منه، بالقضاء على البكتريا والعث والجراثيم الأخرى التي تتواجد في أجواء الغرف. ويستخدم الورق الذي يحمل اسم ورق -فيتان بكتيريا ضوئية تتولى معادلة الجراثيم، كما يحتوي على طبقة من جزيئات «أوكسيد التيتان» تمنح الورق صلابته، بما يؤهله للاستخدام في صناعة ورق الجدران ومظلات المصابيح وغيرها. كما يساعد أيضًا في تصفية الجو من الذرات المسببة لمختلف الحساسيات. وحسب مصادر جامعة «كاسل» الألمانية فإن العلماء سيتولون أيضًا تطوير الورق بما يلائم الاستخدام في السوق الألمانية.

تهديد الثعابين

أفادت نتائج مسح شامل أُجري في الصين أن شهية الصينيين في أكل الثعابين بدأت تهدد بعض أنواعها بالانقراض. ويبدو أن الأفاعي السامة والكوبرا معرضة لتهديد كبير بسبب زيادة الطلب على السم الذي تنتجه لاستخدامه لأغراض علاجية في الطب الصيني.

وحسب التقاليد الصينية الشائعة فإن جلد الأفعى وأجزاء أخرى منها تعود بالنفع على الصحة وتقوي القدرات الجنسية. ويقدم أكثر من 10 آلاف طن من الأفاعي سنويا في المطاعم الصينية وموائد الطعام في البيوت ضمن أصناف طعام مقلية أو في الحساء.

وفي جنوب الصين يعتبر المشروب المحلي بدم أو مرارة الثعبان من المشروبات التي تحظى بشعبية فائقة. وأفادت الجمعية الصينية لحماية الحيوانات البرية التي أجرت المسح أن صيد الثعابين قد ازداد في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى نقص شديد في أعدادها في الأقاليم التي كانت موجودة فيها بكثرة في السابق. وقال السكرتير التنفيذي للجمعية إن سوق الثعابين يمر بفترة عصيبة مع زيادة الطلب عليها في الأعوام الأخيرة.

الرمان حامٍ للقلب

أفادت بحوث طبية أن عصير الرمان مفيد لقلب الإنسان.. وكشفت البحوث أن تناول كوب من عصير الرمان يوميًّا يمكن أن يعيق أو حتى يمنع عوامل تؤدي إلى نوبات قلبية.. ويقول الباحثون إن الإنسان الذي يحتسي نصف كوب على الأقل من عصير الرمان يوميًّا تقلل لديه احتمالات الإصابة بتجلط الشرايين أو الإصابة بأمراض القلب.

إشارات اليد تنشط الذاكرة

أفادت نتائج دراسة أُقيمت مؤخرًا بجامعة شيكاغو أن الإشارات المرافقة لكلام المرء تمنح العقل حرية القيام بعمليات مختلفة منها التذكر. وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة من خلال دراسة تناولت مائة شخص من أعمار مختلفة خضعوا إلى تجربتين.

خلال التجربة الأولى طُلِب منهم أن يُحركوا أيديهم طوال حديثهم بصفة منتظمة، وتُركت لهم حرية الإشارة أثناء الحديث في التجربة الثانية. ولُوحظ أن الإشارة أثناء شرح مسألة رياضية مثلاً تساعد في شحذ الذاكرة على استرجاع قائمة من الأرقام والحروف التي خزنتها. ومن المعروف أيضًا أن فاقدي البصر يشيرون أيضًا خلال حديثهم، وإن دل هذا الأمر على شيء فإنما يدل على أن الإشارات المرافقة للكلام تقوم بتحرير الإمكانيات الإدراكية لدى المرء.

عاصمة قراصنة برامج المعلوماتية

في حديث لأحد الجرائد المحلية الروسية صرح مهندس كمبيوتر الذي أخذ من القرصنة المعلوماتية مصدر رزق لمدة طويلة أن معظم المهندسين الجيدين في «سان بطرسبورغ» هم قراصنة كمبيوتر.

ويركز القراصنة على اختراق أنظمة المعلوماتية لمؤسسات أمنية عالية لإظهار قدرتهم الفائقة في الاختراق لإبراز مقدرتهم العلمية. كما يخترقون المؤسسات المصرفية ويحولون بعض الأرصدة إلى حسابات بنكية فُتحت بأسماء مزورة.

ويعتبر البعض مدينة «سان بطرسبورغ» الروسية عاصمة قراصنة المعلوماتية، إذ يتخرج مئات المهندسين منها سنويًّا.

أخطار تحدق بأعضاء الأطفال

تستغل بعض العصابات طيبة خاطر الأهالي في «الشيشان» وحاجتهم الملحة للمال وتقنعهم بتسفير أبناءهم صغار السن إلى إحدى دول أوروبا الغربية للعمل والرجوع إلى أهلهم بعد سنتين حاملين مبلغًا كبيرا من المال يمكنهم من شراء بيت.

وبعد إنجاز جوازات سفر مزيفة لهؤلاء الأطفال يسافر بعض أعضاء العصابات حيث يُوهمون رجال الجمارك أن أفراد عائلة كاملة على وشك السفر. وهكذا لا يتركون موضعًا للشك. ومباشرة لدى وصولهم إلى البلد في غرب أوروبا يتوجهون إلى عيادة خاصة بهم حيث تُستخرج أعضاء هؤلاء الأطفال الأبرياء وتُباع بأثمان باهظة للمرضى المحتاجين إلى هذه الأعضاء في دول غرب أوروبا.

وكشف سر هذه العصابات أحد الأطفال الذي شك في أمرها، واصطنع النوم خلال السفر بالسيارة مع أعضاء العصابة وتمكن من خلال شخيره المصطنع الاستماع إلى تفاصيل تسليمه للعيادة.. وبمجرد توقف السيارة للتزود بالبنزين فرَّ هاربًا حيث تمكن من الاحتماء في مركز الشرطة وبلغهم بتفاصيل ما سمعه.

مساهـمة الصديـق

ع.ب (الأردن)

Share via
تابعونا على الفايس بوك