إياكم والظن

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنَّ النَّبِيَّ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ. وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَانًا. (صحيح البخاري، كتاب الأدب)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: لَا يَجْتَمِعَانِ فِي النَّارِ.. مُسْلِمٌ قَتَلَ كَافِرًا ثُمَّ سَدَّدَ وَقَارَبَ. وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي جَوْفِ مُؤْمِنٍ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله وَفَيْحُ جَهَنَّمَ. وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ. (سنن النسائي، كتاب الجهاد)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ.  (سنن أبي داوود، كتاب الأدب)

عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ. وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ، لَا حَالِقَةُ الشَّعَرِ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ، أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ. (مسند أحمد، كتاب مسند العشرة المبشرين بالجنة)

Share via
تابعونا على الفايس بوك