صفحة يعدها بتصرف عن الشبكة العالمية الانترنت
تسجيل المواقع بلغات جديدة
تعكف شركة فيريساين (VeriSign) للبرمجة وخدمات الإنترنت على تطوير نظام يمكنه تسجيل مواقع الإنترنت بلغات أخرى غير اللغة الإنجليزية. وقبل أيام أعلنت الشركة عن طرح برنامج أو نظام يتيح تسجيل المواقع والعناوين على الشبكة بأكثر من سبعين لغة جديدة غير اللغة الإنكليزية، أغلبها من اللغات الأوربية فقبل ذلك لم يكن بمقدور المؤسسات الفرنسية مثلاً أن تُسجل اسم موقع لها Domain Name باللغة الفرنسية التي تختلف بعض أحرفها عن الأحرف الإنكليزية بامتلاكها لحركات فوق بعض الأحرف. كما أن هناك أحرفًا مختلفة تمامًا لبعض اللغات كاليونانية والروسية، وحتى الصينية، واليابانية، والعربية وغيرها. وأصبح الآن ممكنًا تسجيل أسماء لمواقع وعناوين البريد الإلكتروني بهذه اللغات نفسها في أهم التصنيفات الرئيسية التي تندرج تحتها المواقع على الشبكة، مثل كوم .com ونيت .net وأورج .org
يذكر أن فيريساين قد أطلقت قبل أربع أشهر النظام الذي يتيح تسجيل مواقع الإنترنت باللغات الصينية واليابانية والكورية، وقد تم خلال هذه الأشهر الأربعة تسجيل نحو ثمانمئة ألف موقع بتلك اللغات، غير أن تلك المواقع ما تزال في طور الاختبار، أي أن المتصفحين لا يستطيعون فتح تلك المواقع باللغات الآسيوية بعد.
وقد وجدت شركة فيريساين في هذا التطور فرصة لتنشيط سوق أسماء المواقع بعد أن نقص الطلب على أسماء المواقع الإنجليزية نتيجة نفاذ الأسماء السهلة والمعروفة التي يسهل تذكرها وطباعتها. إذ يوجد على الشبكة ما يقرب من ثمانية وعشرين مليون موقع تنتهي بمقاطع كوم أو نيت أو أورج ولم يعد هناك الكثير من الطلب على الأسماء الإنجليزية التي استُنفدت.
وبالنسبة لنا نحن العرب، يعتبر هذا تطورًا مهمًا يتيح للمستخدم الذي لا يتقن اللغة الإنجليزية أن تكون أدوات بحثه على الإنترنت عربية مائة بالمئة. كما يتيح للشركات إمكانية تسجيل أسمائها باللغة العربية والأحرف العربية، وليس كما كان الأمر سابقًا حيث تُضطر الشركات لكتابة أسمائها التجارية العربية بأحرف لاتينية لأغراض التسجيل والبحث وغير ذلك.
حوار بين التلفاز والإنترنت
أنتجت شركة تقنيات أمريكية جهازا له القدرة على الاستجابة لإشارات أو ذبذبات الصوت السابحة ضمن حزمة موجات برامج التلفاز. وإبلاغ الكمبيوتر عن الصفحات التي يمكن تصفحها من التي لها علاقة بالبرنامج المعروض أو المشاهد. ومن ثم فقريبًا جدًا سيصبح بإمكان جهاز التلفزيون الاتصال بكمبيوترك الشخصي ليخبره عن طبيعة صفحات الإنترنت، التي يتوجب تحميلها. ومن المتوقع أن يكون الاختراع الجديد محبوبًا وشعبيا عند مدمني التلفاز والكمبيوتر. وكانت شركة التلفاز الأمريكية العملاقة «أن بي سي» قد أعلنت في أواخر شهر مايو الماضي عن أنها تعمل مع شركة تكنولوجية اسمها «ديجتال كونفرجانس» لتطوير نظام جديد يدعى «كيو تي في» قادر على جعل التلفاز والكمبيوتر يتحاوران مع بعضهما. وطريقة العمل تتلخص في أنه عندما يزود الكمبيوتر بنظام «كيو تي في» فإنه يصبح قادرًا على الاستجابة للذبذبات الصوتية المخفية ضمن حزمة موجات الصورة في برنامج التلفاز ويحمّل صفحات الويب ذات العلاقة بالبرنامج.
وتقول الشركة المصنّعة للنظام الجديد إنه يحسّن كثيرًا من استخدام الجهازين من خلال جعلهما يتصلان ويتفاعلان مع بعضهما، وهو ما صنعا من أجله في الأساس.