طرائف العرب

- سر الشبه بين الكلام والدواء
- النفاق أخطر من الشرك. كيف؟
__
* الكلام كالدواء إنْ أقللتَ منه نفع إن أكثرتَ قتل. (عمرو بن العاص)
* ما أخاف عليكم رجلين: مؤمن قد تبين إيمانه ورجل كافر قد تبين كفره، ولكن أخاف عليكم منافقًا يلوذ بالإيمان ويعمل بغيره. (عمر بن عبد العزيز)
* سأل أحدهم أعرابيا: ما خير ما يُرزق العبد؟ فقال: عقلٌ يعيش به، فقيل: وإنْ عدمه. قال: فأدبٌ يتحلى به، فقيل: وإنْ عدمه. قال: فمالٌ يستره. فقال: وإنْ عدمه. قال: فصاعقة تريح منه البلاد والعباد.
* أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، الورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يُرجى ويُخاف. (الإمام الشافعي)
* جيء بأعرابي إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة اتُهم بارتكابها، فلما دخل على الوالي أخرج كتاباً ضمنه قصته، وقدمه له وهو يقول: هاكم كتابي، فقال الوالي: إنما يقال هذا يوم القيامة، فقال الأعرابي: هذا والله شر من يوم القيامة، ففي يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.
سُئل أحد الحكماء : ما الشيء الذي لا يَحسن أن يُقال وإن كان حقا؟ فأجاب: مدح الإنسان لنفسه.
* إذا رأيت الهدية تدخل دار قاض، فاعلم أن الأمانة قد خرجت منها.
طـرفـة
نظر أحد المغفلين إلى منارة جامع شاهقة الارتفاع فقال: ما شاء الله!! ما أطول الناس الذين بنوا هذه العمارة!!
فقال له صاحبه: اسكت ما أجهلك، أيوجد في الدنيا أحد بطول هذه المنارة؟ إنما بنوها على الأرض ثم رفعوها.