حُكم عليه بالإعدام ثم بالمؤبد لانتمائه إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية، ولقوله لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وهو مسجون الآن في سكّر، السند، باكستان.
اسمع أيها السجَّان.. أيها الفظّ القاسي،
استمع لي لحظة.. لماذا تكره السجين البريء؟
لماذا أنت عنيف هكذا؟
ألسنا كلانا من بني البشر؟
ألن نقف سويا أمام إله واحد.. يوم الحساب؟
لماذا أنت قاسٍ هكذا علينا؟
أليس في قلبك سوى الكراهية؟
نحن مستعدون للموت في سبيل الخير،
وهذا شيء حقًا عظيم.
اتق الله.. ولا تجعلني أصرخ إليه،
لأنه عندئذ يغضب أشد الغضب.
إنه تعالى يقول: إني قريب.
تعامل سائر المجرمين بالعطف
عندما تصل إلى باب حجرة الإعدام..
تنظر نحونا بخسة وغضب،
كأنك تريد افتراسنا أحياءً
نحن بلا مال ومحرومون من كل شيء
ولا ندري لماذا تصرُّ على الرفض،
وتمنع أهلنا من إحضار الطعام؟
تعذبنا كل يوم،
تراقب بريدنا
تفتح رسائلنا
التي نبعث بها من سجننا
وتعطيها للمولويين (المشائخ)
العطاشى إلى الدماء
أعدائنا الألداء
الذين هم رهن إشارتك
يقرأون رسائلنا في الأسواق
ويهيّجون الجماهير
فيهدمون بيوتنا..
هذه هي لعبتك؟
عيوننا تملأها الدموع
إننا نبكي ضراعةً لمولانا وربنا
توقف عن تعذيبنا خيرًا لك،
وإلا وقع عليك غضب الله.
ترجمة: الحاج حلمي الشافعي