- النهي عن الاستفتاح بالقرآن
- من فلسفة الدعاء، ودعاء مخصوص ينفع لقضاء الدين
- سخاء سيدنا المسيح الموعود وسماحته
__
-
النهي عن الاستفتاح بالقرآن*
بسم الله الرحمن الرحيم. حدثني المولوي محمد إسماعيل الحائز على شهادة «المولوي الفاضل» قال: كان المولوي عبد الله السنوري يقول: لقد نهى المسيح الموعود عن الاستفتاح بالقرآن.
-
عن فلسفة الدعاء، ودعاء نافع لقضاء الدين
بسم الله الرحمن الرحيم. حدثني المولوي محمد إسماعيل الحائز على شهادة «المولوي الفاضل» قال: كان المولوي عبد الله السنوري يقول: لقد علّمني المسيح الموعود لقضاء الدَين أن ألتزم بقراءة «لا حول ولا قوة إلا بالله» 11 مرة بعد أداء الفروض من كل صلاة. ولقد جربت هذا الأمر مرارًا وجدته صحيحًا تمامًا.
أقول: ليست هذه الأمور من قبيل الشعوذة والسحر بحيث يقضي المرء ما عليه من الدَين بمجرد قراءة هذه الكلمات ولو كانت أعماله الأخرى مخالفة لذلك، بل لا بد من الأخذ بأسباب خلقها الله تعالى لحل المشكلة. ولا يعني هذا الدعاء في مثل هذه القضايا إلا أنه إذا كانت الظروف الأخرى موافقة فإن مثل هذا الدعاء يصبح مجلبة لرحمة الله تعالى. كما أن كلمات هذا الدعاء أيضا من نوع یثير رحمة الله تعالى. والله أعلم.
-
سخاء سيدنا المسيح الموعود وسماحته
بسم الله الرحمن الرحيم. أخبرني المولوي محمد إبراهيم البقابوري عن طريق الرسالة وقال: ذكر المولوي محمد أحسن للمسيح الموعود مرة في المسجد المبارك أثناء النظر في نسخة تجريبية لطباعة كتابه الاستفتاء الذي هو الجزء العربي من كتاب «حقيقة الوحي»: إن كلمة كذا صحيحة، ولكن حضرتك قد وضعت عليها العلامة. قال حضرته: لعل مير مهدي حسين وضع هذه العلامة. قال المولوي محمد أحسن: كيف له هذا الحق؟ قال حضرته مبتسمًا: بل له حقّ يسمى بالتدخل العابث.أقول: في الأيام الأخيرة من حياة حضرته كان مير مهدي حسن مسؤولا عن مكتبة حضرته ، وكان ينظر في الكراسات والنسخ التجريبية أحيانًا بعد مراجعة حضرته لها. ولما كان كثير الحذر فلأجل ذلك أحيانًا كان يرى كلمة ما أنها من سهو الناسخ فكان يريد إصلاحها.