الحياء من الإيمان
- البخيل والمنفق
- الصدقة
- “الحياء شعبة من الإيمان”
- “إذا لم تستحي فاصنع ما شئت”
- “الندم توبة”
__
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قالَ رَسُول الله : مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُنْفِقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا. فَأَمَّا الْمُنْفِقُ فَلا يُنْفِقُ إلاَّ سَبَغَتْ أَوْ وَفَرَتْ عَلَى جِلْدِهِ حَتَّى تُخْفِيَ بَنَانَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَه، وَأَمَّا الْبَخِيلُ فَلا يُرِيدُ أَنْ يُنْفِقَ شَيْئًا إِلاَّ لَزِقَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا، فَهُوَ يُوَسِّعُهَا وَلا تَتَّسِعُ. (صحيح البخاري – كِتَاب الزَّكَاة)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا أَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ، قُلْنَ لِلنَّبِي :َ أَيُّنَا أَسْرَعُ بِكَ لُحُوقًا؟ قَالَ أَطْوَلُكُنَّ يَدًا. فَأَخَذُوا قَصَبَةً يَذْرَعُونَهَا، فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا. فَعَلِمْنَا بَعْدُ أَنَّمَا كَانَتْ طُولَ يَدِهَا الصَّدَقَةُ وَكَانَتْ أَسْرَعَنَا لُحُوقًا بِهِ وَكَانَتْ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ. (صحيح البخاري – كِتَاب الزَّكَاة)
عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ رَجُلاً يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ فَقَالَ: إِنَّ الْحَيَاءَ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ. (سنن ابن ماجه – كِتَاب الْمُقَدِّمَة)
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عمرو أن النبيَ قَال: إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ. (سنن ابن ماجه، كتاب الزهد)
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ َقَال:َ سَمِعْتَ النَّبِيَّ يَقُولُ: النَّدَمُ تَوْبَة. (مسند أحمد – مُسْنَدُ الْمُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ)