الحياء جمال وفضيلة في الابتسامة والكلمة

الحياء جمال وفضيلة في الابتسامة والكلمة

الحافظ عبد الحميد

داعية إسلامي أحمدي
  • الحياء جمال وفضيلة في الابتسامة والكلمة
  • الزهد في الدنيا سبيل إلى الله وشكر الناس
  • الصديق المُعين والإنسان الرصين
  • الغرور والفشل والغباء
  • الرجل صاحب نوع الوليد

__

* الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل.
* الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف.
* الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب.
* من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير.
*من يقع في خطأ فهو إنسان، ومن يصر عليه فهو شيطان.
* إذا بلغت القمة فانظر إلى السفح لترى من ساعدك في الصعود. وانظر إلى السماء داعيا أن يثبت الله أقدامك.
* لا تجادل بليغًا ولا سفيهًا.. فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك.
* صديقك من يصارحك بأخطائك، لا مَنْ يُـجملها ليكسب رضاك.
* القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها. فليحفظ كل إنسان مفتاح سره.
* يمضي المغرورن النصف الأول من حياتهم بحثا عن المال والنجاح والشهرة ثم يمضون النصف الثاني منها بحثا عن الأطباء.
* لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه.
* كلما ازداد الإنسان غباوة .. ازداد يقيناً بأنه أفضل من غيره في كل الأمور.
عبرة: تزوج شيخ من الأعراب جاريةً ، وطمع أن تلد له غلاماً فولدت له جارية، فهجرها وهجر منزلها وصار يأوي إلى غير بيتها، فمر بخبائها بعد حول وإذا هي تُرَقِّص بُنَيَّتَها منه وهي تقول: ما لأبي حمزة لا يأتينـا، يظل في البيت الذي يلينا، غضبان أن لا نلد البنينا، تالله ما ذلك في أيدينا، وإنما نأخذ ما أعطينا.
فلما سمع الشيخ الأبيات مَرَّ نحوهما حتى ولج عليهما الخباء وقبل بُنيّتها وقال: ظلمتكما وربِّ الكعبة .

Share via
تابعونا على الفايس بوك