باقي مقالات هذا العدد:
يونيو ويوليو 1993

عميقا من مهاوي الموت
أناديك فتحييني
.
فأنت الروح للروح
وأنت النور يهديني
.
أناديك فتسمعني
وأدعوك تناجيني
.
بحرف الصمت أسمعه
كلاما منك يدنيني
.
بأنغام العلا يشدو
أناشيدا فينشيني
.
ترقرقني كما الأنهار
في روض البساتين
.
تعطرني كما الأزهار
تعبق بالرياحين
.
وتعليني كما الأطيار
تعلو في الميادين
.
وتعزفني كما الألحام
تسري في الملايين
.
من الأكوان بالأنوار
في شتى الأفانين
.
فأصحوا من رقاد الموت
وروحك في شراييني
محمد منير إدلبي