قال الله تعالى في كلامه المجيد: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (البقرة :126). استجابة لأمر الله يقصد المسلمون مكة المعظمة لزيارة بيت الله في شهر ذي الحجة المبارك، متأسين في ذلك بالسنة الإبراهيمية التي أحياها الله تعالى للأبد