طالما انطوى كلام الأطهار على حِكَمٍ وأسرار، تكون مدار جدل وفتنة لأولئك الذين ضلت قلوبهم عن الصراط المستقيم، من ذلك ما عرفناه في كلام المسيح الموعود (ع) من أن الله تعالى علمه “أربعين ألفا” من اللغات العربية.
لا يكمل في العربية إلا نبي، وعلى هذا اتفق أكابر علماء المسلمين، وفي هذا المقال يتناول الكاتب قضية تأييد المسيح الموعود (ع) باللسان العربي المبين، طارحا في سبيل ذلك تساؤلات ثلاثة، هي محاور حلقة هذا الشهر.
من مظاهر إصلاح المسيح الموعود والإمام المهدي (ع) تأييد الله تعالى إياه باللسان العربي المبين، كما ونوعا، فمن حيث الكم، ألف حضرته خلال فترة قصيرة أكثر من بضع وعشرين كتابا بعربية فصحى رصينة، ومن حيث النوع، كانت عربيته (ع) من الكمال الخاص الذي لا يتأتى سوى لنبي مرسل.
بينما يعتبر مطلع كل عام جديد مناسبة فرح، إلا أن مطلع العام الهجري منذ استشهاد سيدنا الإمام الحسين مبعث أحزان وآلام، وما زال، فمتى يفيق المسلمون من سكرة هذه الفتنة الشديدة؟!
إن حب المسيح الموعود عليه السلام لأهل البيت لحب عظيم، ويظهر جلياً في كتاباته؛ وقول غير ذلك إنما هو تهمة باطلة تماماً لا أساس لها من الصحة.
التحديث بالنعمة.. لقاء مع الأستاذ المرحوم مصطفى ثابت يحدث بأنعم الله تعالى التي انهالت عليه لخدمة جماعة المسيح الموعود عليه السلام.
الأستاذ المرحوم مصطفى ثابت يحدث بأنعم الله سبحانه لتوفيقه في تبيلغ الدعوة وتكليفه بزيارات عديدة لعقد ندوات تبليغية كما قد وفق لكتابة وترجمة بعض الكتب وأهمها ترجمة الكتاب العريق لحضرة الخليفة الرابع رحمه الله : االوحي والعقلانية إلى اللغة العربية.
مصطفى ثابت يوقف نفسه للجماعة؛ وخدماته في تبليغ العرب
رؤيا مصطفى ثابت عن وضع السويس
إنَّ من صفات الأحمدي أنه يكون انساناً مسلماً ومهذباً وخلوقاً وصادقاً ومحترماً، فهل يمكن لانسانٍ يتصف بهذه الصفات أن يكون ضالاً؟