الأحمديون مسلمون
لا إله إلا الله محمد رسول الله
الإسلام دين كامل، دين الأمن والسلام والفطرة السليمة، دين يعطي كل إنسان حرية الضمير والاعتقاد والعبادة، والإسلام ليس دين الجبر والاكراه والعناد والظلم والجور والعدوان. قال :
وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا (الأَعراف: 57)
حرية الضمير والاعتقاد
قال الله :
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (الكافرون: 7)
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا (النساء: 95)
هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ (الحج: 79)
ما الإسلام؟
قال رسول الله :
من هو المسلم؟
قال رسول الله :
التحذير من تكفير المسلمين!
قال رسول الله : “إِذَا كَفَّرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا”. (صحيح مسلم، كتاب الإيمان)
النتيجة!
يثبت من الأحكام القرآنية والأحاديث النبوية، أن المسلم الحقيقي هو الذي يؤمن بأركان الإسلام ويعمل بموجبها وله ذمة الله وذمة رسوله. فدعوة الإسلام دعوة عامة مفتوحة أمام كل شخص في العالم، وهي ليست ملكًا لشخص أو أشخاص، والدخول في الإسلام والانضمام إليه حق لكل إنسان، ولا حق لأحد مهما كان له مقام أو منصب عال أن يخرجه من الإسلام. وقد حذر رسول الله المسلمين من تكفير إخوانهم المسلمين. ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا.
الأحمديون مسلمون
إذا نظرنا إلى الجماعة الأحمدية نجدها جماعة مسلمة، تسير حسب الشريعة الإسلامية وحسب القرآن والأحاديث النبوية. وكما ذكرنا يعتقد الأحمديون ويعلنون بأعلى صوت أنهم “مسلمون” دينهم “الإسلام” وشريعتهم “شريعة الإسلام الغراء”. إنهم يؤمنون بكل الإيمانيات من صميم قلوبهم ويقومون بأركان الإسلام حسب طاقتهم، وينشرون الإسلام والقرآن المجيد في ربوع العالم ليلاً ونهارًا، كلمتهم.. كلمة الإسلام “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
بماذا يعتقد الأحمديون؟
جاء مؤسس الحركة الأحمدية، حضرة مرزا غلام أحمد، معلنًا أنه مجدد القرن الرابع عشر الهجري وإنه المسيح الموعود والمهدي المعهود. لم يأت بشرع جديد ولا بدين جديد وإنما جاء لتجديد الدين الإسلامي وإحيائه ولمسح ما غشاه من معتقدات وشوائب مدسوسة ولإظهاره بحلته الحقيقية. يقول حضرة مرزا غلام أحمد :
“لا يدخل في جماعتنا إلا الذي دخل في دين الإسلام واتبع كتاب الله وسنن سيدنا خير الأنام، وآمن بالله ورسوله الكريم الرحيم، وبالحشر والنشر والجنة والجحيم، ويعد ويقر بأنه لن يبتغي دينا غير دين الإسلام ويموت على هذا الدين، دين الفطرة متمسكًا بكتاب الله العلام، ويعمل به ما ثبت من السنة والقرآن واجماع الصحابة الكرام ومن ترك هذه الثلاثة فقد ترك نفسه في النار – وكان مآله التباب والتبار” (مواهب الرحمن ص 96-97)
ماذا يقول الشخص عندما ينضم للجماعة الأحمدية؟
“أبايعكم اليوم وأنضم إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية، وأتوب إلى الله من جميع ذنوبي، وسأسعى جهد طاقتي أن أجتنب الذنوب والمعاصي كلها، ولا أشرك بربي أحدًا، وأوثر الدين على الدنيا، وسأجتهد أن أعمل بجميع أحكام الإسلام وتعاليم القرآن المجيد والأحاديث ولتعليمها أو إسماعها، وأطيعكم في كل ما تأمرونني به من المعروف، وأعتقد بأن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين، وأؤمن بجميع ما ادعى به المسيح الموعود عليه السلام.
أستغفر الله ربي من كل ذنب وأتوب إليه. أستغفر الله ربي من كل ذنب وأتوب إليه.
ربِّ إني ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
شتان ما بين الأحمدية والبهائية
البهائيون لا يدعون بالإسلام ولا يتمسكون بالشريعة المحمدية الغراء، لقد أخرجوا أنفسهم من حظيرة الإسلام، وانتحلوا شريعة خاصة بهم (كتاب الأقدس)، في حين يتمسك المسلمون الأحمديون بالشريعة الإسلامية الغراء والسنة المحمدية العطرة ويعلنون جهارًا وعلى الملأ بأنهم مسلمون. فيا أيها المشائخ ويا أيها المفتون لا تضعوا الأحمدية في صف واحد مع البهائية
إننا لنعجب كيف يجرؤ بعض العلماء والمشائخ على تكفير الأحمديين ويشيعون الفتاوى ضدهم خلاف أمر الله وأمر رسول الله ؟ أهؤلاء المشائخ والقضاة هم خدام الدين والشريعة أم هم الحاكمون على الشريعة والقيمون عليها؟ يجدر بهم أن يتفكروا أولاً بالعدل والإنصاف، يقول تعالى:
(التقوى)