من نفحات أكمل خلق الله

من نفحات أكمل خلق الله

  • الأخذ بأيسر الأمور ما لم تكن إثماً
  • لاينتقم الرسول إلا أن تنتهك حرمة الله
  • لم يضرب الرسول شيئاً ولا كائناً إلا أن يجاهد في سبيل الله
  • الإحسان للجار، وإكرام الضيف، قول الخير
  • حكمة النبي وتواضعه “لا تخيروني على موسى”

__

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالت: مَا خُيِّرَ رَسُولُ الله بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا. فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ. وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ الله لِنَفْسِهِ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ الله فَيَنْتَقِمَ لله بِهَا. (صحيح البخاري، كتاب المناقب)

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالَتْ: مَا ضَرَبَ رَسُولُ الله خَادِمًا قَطُّ وَلَا امْرَأَةً وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ الله. (مسند أحمد، كتاب باقي مسند الأنصار)

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ. وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ. وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ. (صحيح البخاري، كتاب الأدب)

عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ، فَقَالَ الْمُسْلِمُ وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْعَالَمِينَ فِي قَسَمٍ يُقْسِمُ بِهِ. فَقَالَ الْيَهُودِيُّ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ. فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ عِنْدَ ذَلِكَ يَدَهُ فَلَطَمَ الْيَهُودِيَّ. فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ فَأَخْبَرَهُ الَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ. فَقَالَ لَا تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى. (صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء)

Share via
تابعونا على الفايس بوك