القصيدة الإعجازية
  • هذه القصيدة موجودة في الكتاب “إعجاز أحمدي”
  • أول كتاب المسيح الموعود u بالعربية “التبليغ”
  • هذه القصيدة تتكون من 533 بيتا
  • كتب المسيح الموعود u كتاب “حمامة البشرى” لتبليغ الدعوة لعلماء مكة المشرفة
  • كتب حضرته هذا الكتاب عام 1893

__

س: ماذا تعرف عن القصيدة الإعجازية التي نظمها المسيح الموعود ؟
ج: عُقدت ما بين 29 و30/10/1902م في قرية « مُدّ» – شرقي مدينة أمرتسار- مناظرة بين المسيح الموعود وخصومه حول موت المسيح الناصري ونزوله، وقد مثّل حضرته في هذه المناظرة المولوي سيّد سَرْوَر شاه ، وفي هذه المناظرة أثار الخصوم – وعلى رأسهم الشيخ ثناء الله الأمرتسري- الكثير من الأكاذيب والافتراءات والاتهامات والاعتراضات… ويقول بأنه -في 6/11/1902م- قد ألقي في روعه بأن ينظم قصيدة باللغة العربية عن هذه المناظرة، فتضرع إلى الله كي يؤيده بروح القدس لنظم قصيدة بسيطة تتناول أحداث مناظرة «مُدّ» وأن تكون هذه القصيدة آيةً، فاستجاب الله لدعائه. ويقول ما تعريبه «فدعوت الله تعالى أن وفِّقْني يا ربي القدير لنظم هذه القصيدة آيةً. فاستُجيب دعائي وأُعطيتُ قوة خارقة من روح القدس وأنهيت نظم القصيدة في خمسة أيام. ولو لم يشغلني شغل آخر لأنهيتها في يوم واحد»
وهذه القصيدة الإعجازية تتكون من 335 بيتًا من الشعر، مطلعها:

أيا أرضَ مُدٍّ قد دفاكِ مدمَّرُ
وأرداكِ ضِلّيلٌ وأغراكِ مُوغِرُ

وقد أنهى هذه القصيدة بقوله:

ووالله إنّ قصيدتي من مؤيِّدي
فنُثْني على ربٍّ كريمٍ ونَشْكُرُ

ويا ربِّ إنْ أرسلْتَني من عنايةٍ
فأيِّدْ وكَمِّل كلَّ ما قلتُ وانْصُرُ

هذا وقد أرسل هذه القصيدة إلى خصومه معلنًا عن جائزة قدرها عشرة آلاف روبية لمن يأتي بنظيرها خلال عشرين يومًا تبدأ في 20/11/1902م وتنتهي مساء 10/12/1902م…
فأخزى الله المكذبين، وجعل هذه القصيدة آية لمن يعتبر.
وهذه القصيدة موجودة في كتابه «إعجاز أحمدي» الذي جعله ضميمة لكتابه «نزول المسيح» الذي ألفه باللغة الأردية، وقد تُرجم هذا الكتاب أيضا إلى العربية، وهو موجود الآن في موقع الجماعة على شبكة الإنترنت.

س: اذكر أسماء بعض كتب المسيح الموعود باللغة العربية، مع نبذة عن كل منها؟
ج: 1- التبليغ
هذا الكتاب أول ما كتبه باللغة العربية، وهو في الحقيقة رسالة وجهها إلى المشايخ العرب بقصد أن ينصحهم فيها بإصلاح نفوسهم، وكان ينوي أن يكتبها باللغة الأردية، لكن حضرة المولوي عبد الكريم السيالكوتي أشار عليه أن تكون باللغة العربية، فكتبها باللغة العربية، وسجّل فيها البراهين على صدق دعواه. وألحقها بكتاب «مرآة كمالات الإسلام» الذي كتبه بالأردية، وقد طُبع سنة 1893م، وهذه الرسالة تضمّ القصيدة الرائعة في مدح النبي التي تبدأ بـ:
يا عين فيض الله والعرفان
يسعى إليك الخلق كالظمآن
2- حمامة البشرى
كان أحد الإخوة العرب الأفاضل واسمه محمد بن أحمد المكي، قد اطلع أيام سياحته في الهند على دعوى سيدنا المسيح الموعود ، فشدَّه شوقُ زيارة إمام الزمان إلى قاديان -دار الأمان- وأقام هناك بضعة أيام يستمع إلى كلام الإمام، ويشاهد آيات وخوارق تظهر على يد سيدنا أحمد . تشرَّف ببيعته يدا بيد، ولما رجع إلى بلاده، بدأ ينشر دعوة الإمام المهدي في تلك البلاد الطاهرة، ثم أرسل إلى سيده أحمد في 4/8/1893م رسالة أبلغه فيها عن وصوله إلى بلاده آمنا معافًى، وذكَر أنه قد بشر الناس بالمسيح الموعود وسجل ملاحظات بعضهم وانطباعاتهم المختلفة، وضمّنها بشارة أنه حين ذكر لصديقه التاجر السيد علي طائع – المعدود ضمن زعماء شعب عامر- دعواه بالتفصيل، أبدى الأخير سروره البالغ، وطلب منه أن يلتمس من المسيح الموعود إرسال كتبه على عنوانه، ليوزّعها بدوره على العلماء وأعيان القوم في مكة المشرفة، فاستجابةً لرغبته الطيبة ألَّف عند وصول هذه الرسالة إليه هذا الكتاب باللغة العربية الفصيحة السلسة، وعدّه تأييدا سماويا لتبليغ الحق، وسمّاه «حمامة البشرى»، وكتب شعراً عربياً فصيحاً على صفحة الغلاف البيتين التاليين:
حمامتنا تطير بريش شوق وفي مِنْقَارِها تُحَف السَّلامِ
إلى وَطن النبي حَبيَِب ربّي وسيِّـد رُسله خَيـر الأنَامِ

لقد كتب هذا الكتاب في أواخر سنة 1893م ونُشر في فبراير/شباط عام 1894م وقد أودعه دعواه أنه هو المسيح الموعود المنتظر، مقرونة بالبراهين والشواهد المفصلة على صدقه، وناقش فيه بحوث خروج الأعور الدجال ووفاة المسيح الناصري ونزوله، وفنّد الاعتراضات المثارة من قِبل المشايخ على دعواه ومعتقداته بإسهاب.

Share via
تابعونا على الفايس بوك