صيد الانترنيت

مقتطفات من الشبكة العالمية

• الكورتيزون والآم العصب الوركي
• حليب الأمهات للوقاية من ……………..
• وضع سوائل في الرئة يساعد في شفاء الاطفال الخداج!
• الآباء يصبحون أطباء مع المضادات الحيوية!

• الكورتيزون والآم العصب الوركي

يقول أطباء في تقرير نشر العدد الأخير من المجلة الطبية لنيوانجلند أنه لإزالة آلام عرق النساء “العصب الوركي” فإن حقن كورتيزون ذات الفائدة في تخفيف هذه الآلام، لا تساعد المرضى الذين يقومون بنشاطات روتينية، مثل المشي، أو تساعد في تقليل الحاجة إلى جراحة.

• حليب الأمهات للوقاية من التهابات الأذن والاسهال

تشير نتائج دراسة نشرت في العدد الأخير من مجلة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الأطفال الذين يرضعون من ثدي الأم أقل تعرضا للاصابة بالتهابات الأذن أو الإسهال مقارنة بالأطفال الذين يرضعون بالزجاجة. وتشير النتائج أيضا أن إعطاء الأطفال مزيجا من النوعين يؤمن حماية لهم، إلا أنها أقل مما هي الحال مع الحليب الطبيعي فقط.

• وضع سوائل في الرئة يساعد في شفاء الاطفال الخدّج!

تتجه المستشفيات البريطانية إلى تجربة أسلوب جديد في معالجة الأطفال الخداج لمساعدتهم على التنفس وذلك بتقطير سائل إلى داخل الرئتين. يأتي هذا الاتجاه في ضوء نجاح تجربة أميركية شملت 13 طفلا خدّجًا كان توقع وفاتهم بنسبة 80% – 90% إلا أن الأسلوب الجديد ساعد في شفاء ثمانية منهم. الأطفال الخدّج والذين يكون وزنهم أقل من الطبيعي يعانون غالبا من نقص في بروتين دهني تنتجه عادة الرئتان للمساعدة في تغطية بطانة الحويصلات الهوائية فيهما. لجعل هذه الحويصلات مرنة وتقليل الشد فيها. وبدون هذا البروتين المسمى surfactant  ، فإن الرئتين والحويصلات الهوائية لن تنتفخ بسهولة، لذا يأتي السائل الجديد المسمى perfluborn  ليساعد في انتفاخ هذه الحويصلات.

السائل الجديد، صاف عديم الرائحة يبدو ويتدفق مثل الماء العادي، وفي المعالجة يتم تقطيره في الرئتين خلال أنبوب يمر بالقصبات الهوائية، ويكون ذلك ضمن حدود الضغط العادي، مع إذابة كمية كبيرة من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون فيه للمساعدة على التنفس. وتستمر المعالجة بهذا الأسلوب لمدة خمسة أيام، وعادة ما يتبخر السائل المستخدم بعد أن يؤدي غرضه.

التجارب أثبتت عدم وجود أيه مضاعفات من استخدام السائل بهذه الطريقة، حتى لو دخل إلى مجرى الدم. هذا ويتوقع الأطباء استخدامات أخرى للسائل، منها استخدامه كعربة نقل لتوصيل الدواء إلى المجارى التنفسية، مما يسرع من شفاء الأطفال الخدّج المصابين بأمراض رئوية أخرى.

• الآباء يصبحون أطباء مع المضادات الحيوية!

يشير تقرير نشر في العدد الأخير من مجلة الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، أن ثلث الآباء في الولايات المتحدة يضغطون على الأطباء لوصف مضادات حيوية لأطفالهم حتى في الحالات التي لا تفيدهم فيها أو ليس لها ضرورة ويقول التقرير أن خمس الآباء تقريبا يتجهون فورا إلى إعطاء المضادات الحيوية لأطفالهم دون استشارة الطبيب.

( جريدة الرأي بتاريخ 24 يونيو 1997)