التقوى منكم وإليكم
ردود خاصة …
* الأستاذ الفاضل طه القزق (الأردن) أبدى إعجابه بالتقوى في حلتها الجديدة ودعا بالخير لكل من ساهم في إنجازها.
– نشكركم على رسالتكم اللطيفة وندعو الله أن يوفقنا كي نكون عند حسن ظنكم في المستقبل. والأستاذ طه القزق من الكتّاب الأفاضل الذين كانت لهم مساهمات جليلة في مجلة التقوى، ونأمل أن يُتحفنا في القريب إن شاء الله بالمزيد من مقالاته، التي يكتبها بأسلوب فريد يصل مباشرة إلى القلب، ويقبلها العقل السليم، وتؤثر تأثيرًا خاصًا في خلجات النفس وبواطن الفؤاد.
* الصديق منير عوده ( لندن، بريطانيا) أُعجبَ بالعدد الأول من المجلد العاشر للتقوى وأعرب عن استعداده لمد يد المساعدة لوضع التقوى على الشبكة العالمية (الإنترنت).
– أولا ألف مبروك على زواجك أيها الأخ الكريم. وشكرًا على استجابتك لطلب المجلة، وسوف نحيطك علما بتاريخ ابتداء هذا المشروع الهائل كي تُحقق حلمك وتمد يد المساعدة لمجلتك التقوى.
* الصديق طاهر شيّح (بوند أوديمير، فرنسا) أبدى عبر مكالمة هاتفية “طويلة” إعجابه بالتحاليل الدينية المنطقية المعروضة على صفحات التقوى. وأبدى رغبته في التعاون معنا في التعريف بالتقوى في الأوساط العربية.
– مرحبا بك وشكرًا على أحاسيسك النابعة من فطرتك السليمة.
* الصديق أدرغال محمد (المغرب) أرسل تهنئة بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة.
– جزاك الله على مشاعر الأخوة والصداقة ونأمل أن نخدم العالم العربي بالصورة التي ترضي الله .
ملاحظات و اقتراحات ..
* الصديق ع. الغول (سواني، بلجيكا) يقترح تخصيص ركنا خاصا في التقوى لإجابات حضرة ميرزا طاهر أحمد (الإمام الحالي للجماعة الإسلامية الأحمدية) على أسئلة الإخوة العرب التي تُلقى على حضرته في برنامج لقاء مع العرب الذي تبثه القناة الفضائية الإسلامية الأحمدية يوميا إلى جميع أنحاء العالم.
– بادرة طيبة وفكرة جيدة، والحمدلله أننا حولناها إلى حيز التنفيذ في العدد الأول من المجلد العاشر للتقوى (مايو/ أيار 97)، وقد يتعذر علينا في المستقبل تلبية هذا الطلب، ولكن نعدكم وجميع قراء التقوى الكرام أن نقوم بنشر مقالة في كل عدد تتعلق بإجابات أو خُطب حضرته، غير أنه قد يكون من العسير أن نتقيد بمجلس واحد لحضرته مثل مع العرب فقط.
– الصديقة ندى بجوة (سويسرا) أبدت تجربة لا بأس بها الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية ونعدها بنشر تجربتها في المستقبل القريب إن شاء الله.
* الصديق محمد سهيل ثابت (مقاطعة صري، بريطانيا) يقترح المزيد من المقالات الثقافية والإعلامية من قبيل “صيد الإنترنت”.
– اقتراح آخر على بساط البحث، ومرحبا بك.
– إن عدد الرسائل التي ترد إلى (التقوى) من قرائها الكرام والتي تحتوي معظمها على آرائهم وإبداعاتهم تجعل من المتعذر عليها نشر كل المواد التي تصلها بالسرعة التي يرغب فيها كتّابها. ورغم حرصنا على إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من قرائنا الكرام فمن موقع الأمانة والدقة يجب أن تشير إلى احتمال التأخر في نشر النصوص التي ترد إلينا والتي يخضع نشرها بالدرجة الأولى وإلى القدرة المحدودة لاستيعاب المجلة.
وتأمل (التقوى) من قرائها الكرام أن يكونوا متفهمين لهذا الواقع.
عطايا البحر الميّت عطايا عديدة وأهمها تلك الصحائف التي عُثر عليها هناك، وتُجرى عليها الدراسات التي من شأنها إلقاء الضوء على هيكل الدّيانة المسيحية.
ومن العطايا الأخرى للبحر الميت ماؤه الذي يشفي العلل الجسدية. هذا ما تمخضت عنه الدراسات والبحوث الأخيرة. ومنذ حوالي مائة سنة تقريبا قال حضرة ميرزا غلام أحمد القادياني: “إن يسوع المسيح كان يأمر بعض المرضى بالاغتسال في مكان معّينٍ في البحر فإذا بهم يُشفون من معظم أمراضهم الجسدية بتأثير الماء، ولكنّ الناس -فيما بعد- اعتبروا ذلك معجزةً للسيّد المسيح . ولا يفوتنا أن نذكر هنا أيضا أن وحل البحر الميت له مزايا عديدة خصوصا إذا طُلي به الوجه، فيزيده بهاءً وجمالاً.
ينخفض البحر الميت عن سطح البحر بحوالي 300 قدم، وسُمّي ميّتًا بسبب كثافة مائة بحيث يمكنك مطالعة جريدة وأنت مستلقٍ على سطحه. وإذا وقع فيه أحدٌ لا يغرق. وإنّ ماءه ممزوج بمعادن وأملاح كثيرة تمنح الشفاء للمغتسلين به من العلل الجسدية الكثيرة. والحياة المائية في هذا البحر منعدمة ما عدا نوعًا خاصًا من السمك والنبات، فلذا يُطلق عليه اسم “المـّيت”.
لقد وضع الله في ماء هذا البحر تأثيرات عجيبة، فإنّه صحيّ ونافع للإنسان خلاف ما يحمل اسمه من معان.
ولقد قام الأطبّاء -منذ فترة قصيرة- بفتح عيادات خاصة على مقربة من هذا البحر، ويكسبون منها أموالاً طائلة. فالمصابون بالأمراض الجلدية يأتون إلى هذه العيادات ويعودون إلى بيوتهم سالمين أصحّاء.
يغتسل المرضى بالماء ثمّ يتشمّسون ممّا يجدّد في أجسادهم الحياة. فالمعادن الممزوجة بالماء تصفي الأشعّة الشمسية مّما يُبعد التأثيرات السلبية المتوقّعة من الحمّام الشمسي. ويُقال إنّ مجرّد تنفّس المرء هواء هذه المنطقة يبعث النشاط في جسمه كلّه.
لقد قام الأطباء بشدّ حبال غليظة في أماكن معيّنة وأدلوها إلى ماء البحر لكي ينزل المريض في الماء متمسّكًا بالحبل ويغوص فيه ثمّ يخرج مستعينًا به.
واستخدام الوحل المتواجد في هذا المكان على الجسم يُزيل من تورّمه. كما أن استعماله على بشرة الوجه يمنحه رونقا وجمالاً. وبدأت مجموعات السُيّاح تتدفّق إلى هذه المنطقة منذ أن اكتُشف أهميّتها الصحيّة، كما أنها تزداد ازدحامًا في نهاية الأسبوع خاصة.
ويستغرق السفر من “القدس” إلى هذه المنطقة ساعةً ونصفَ ساعة أو ساعتين على الأكثر. وبدأ الآن عدد الفنادق والمطاعم يزداد بسرعة في هذه المنطقة، كما يكثر عدد الحمّامات التي أُنشئت تحت إشراف الأطباء. كما يُصدَّر ماء هذه المنطقة ووحلها إلى بقاع مختلفة من العالم حتى للذين يتعذّر مجيئهم هناك أن يشتروا ما طاب لهم من ماء معدني ووحل.
وتُصنع في هذه المنطقة قرب البحر الميّت مستحضرات ذات أنواع عديدة منها: مرطّب للبشرة وموادً للتجميل وعبوات من الوحل وغير ذلك.
وأعرف شخصيًّا أن هناك متنزهًا شهيرًا في ولاية “آركنساس” (Hot Spring) ، وأرض هذه المنطقة تحتضن ينابيع ذات مياه باردة وحارة معًا. فإن الماء البارد فيها شديد البرودة ولكنّه عذب فُرات. أمّا الماء الحارّ فإنه شديد الحرارة لدرجة تنضج فيه البيضة. وقد تجد في بعض الأماكن ينابيع باردة مجاورة لأخرى حارّة.
تُباع مياه تلك الأماكن في المدن الأخرى في “أمريكا”. كما أُنشئت الفنادق والمسابح والحمامات هناك بقصد الربح. (*)
* تعريب لمقالة بقلم: قاضي محمد بركة الله
مساهمة الصديق: محمد طاهر نديم
إنَّ أكرَمَكُم عِندَ الله أتقَاكُم
إن الشرف والمذلة معايير خاصة عند أهل الدنيا، فعلى سبيل المثال.. يعتبر الأثرياء وذوو السلطة ومن على منوالهم من علية القوم أصحاب عز وجاه، ومقابل ذلك فإن الفقراء والمعوزين والذين ليس لهم حظ كبير في دنياهم.. فإنهم يُزدرون ويُحتقرون ويُستصغرون. إن هذه المعايير الدنيونية للشرف لا قيمة لها عند الله، إذ أن معيار العز لديه هو التقوى والتمسك بالصدق، أي أن الرفيع لديه هو التقى والتمسك بالصدق. والذي لا يتصف بهاتين الصفتين ولا يخشى الله يكون عدوًا للصدق، فرغم كونه ثريًا وذا سطوة لا يعد عنده من المكرمين. فالعز الدنيوي لا وزن له في حضرة ربِّ العزة، لأن العز الحقيقي هو العز السماوي. ومن المحتمل جدًا أن الحقير عند أهل الدنيا يكون رفيع الشأن عند حضرة الأحدية، كما أن ذا المكانة عندهم قد لا يكون له شأن لدى ربِّ العزة مطلقًا، بل قد يكون من الملعونين.
ففي إطار التعاليم الإسلامية.. إذا ثبت أن أصل العزّ عز السماء فيتحتم على المؤمن أن يسعى جاهدًا لنيل الرفعة السماوية لا الدنيوية – إذ أن الهوان الناجم من علو المنزلة عند الله تعالى دليل على حظ سعيد لحائزه. كما أن العزة الدنيوية المسببة للهوان عند حضرة الله تدل على شقاوة من يحصل عليها.
إن هذه الحقيقة تتضح وقت بعثة المأمور من الله، إذ يرسله الله لهداية الخلق. فمنذ القدم نجد أن الفقراء والمعوزين والضعفاء هم الذين يؤمنون بالمرسل بادئ الأمر. ومقابل ذلك ينكر صدقه الأغنياء وذوو السلطة الدنيوية، فيضطهدون هؤلاء المؤمنين الفقراء الضعفاء ويحتقرونهم اعتزازا بثروتهم وشرفهم وجاههم. كما أن هؤلاء الفقراء الضعفاء المعوزين الذين لا حول لهم ولا قوة يكونون ذوي شأن وإكرام عند حضرة الله تعالى بسبب تقواهم وتمسكهم بالصدق، وإن ازدراءهم في الدنيا يكون مدعاة سعادتهم.
فحين بعث الله سيدنا نوحا أمر الناس بعبادة الله الواحد وأنذرهم من عذاب يوم أليم. وفي بداية الأمر لم يؤمن به إلا الفقراء الضعفاء. لكن الذين كانوا يعتزون بثرواتهم وجاههم وشرفهم وذكائهم وفطنتهم أبوا أن يستمعوا لكلامه، وطعنوا فيه بكلمات كأنهم قالوا في استكبار: من أنت؟ ومن أتباعك؟ نحن أشراف القوم وأنتم أذلة لا قيمة لكم.
هذا هو طعنهم الذي ذكره الله في كتابه المجيد بهذه الكلمات:
وأجاب سيدنا نوح عن هذه الغطرسة بأمرين:
أولا: صرح لهم بأن الذين ترونهم أذلاء هم وجهاء عند الله تعالى. فبدافع اعتزازكم وجاهكم تظنون أن المؤمنين بالله أذلاء، رغم بعدكم منه وعصيانكم لأوامره وعدم استجابتكم لتعاليم دينه.
ثانيا: إنني لو ازدريت أنا الآخر هؤلاء المؤمنين بالله زاعمًا أنهم حقراء، سوف اُعد من الظالمين عند الله، وبالتالي لن أفوز بمرامي، لأن سُنة الله المستمرة تدل على أنه لا يفلح الظالمون.
فكشف سيدنا نوح الغطاء عن جهلهم وقال:
أي لستُ بطارد هؤلاء الضعفاء الذين آمنوا بي – فهؤلاء أناس سيتشرفون بلقاء ربهم. وسخريتكم من مثل هؤلاء المعززين يؤكد لي أنكم رغم شرفكم الظاهري وجاهكم الدنيوي لستم إلا جهلاء. فيا قوم إذا طردت هؤلاء بسبب قلة أموالهم وضعف قُوتهم فمن ذا الذي يعصمني من عذاب الله عن هذه الجريمة؟ ومن ذا الذي ينصرني عندئذ؟ فإنني سوف أحرم من تأييد الله ونصرته، ومع ذلك لا تفهمون. ثم أوضح الأسلوب المستبد لهؤلاء البعيدين عن التقوى وعن التمسك بالصدق والذين يحتقرون الفقراء الضعفاء قائلا:
فنتيجة ذلك نزل بهم عَذَاب الله بناءً على عدائهم للحق، وإهاناتهم المتكررة لمن قبلوا الحق، فهلك هنالك هؤلاء المعززون المزعومون، ونجى أولئك الفقراء الضعفاء الذين كانوا يُزدرون ويُظلمون. إن ذُلهم عند الناس أوصلهم إلى السعادة لأنهم كانوا معززين عند الله، وعز الدنيا وجاهها الذي حظي به أعداؤهم تحول إلى تعاسة دائمة. لذا أكد الإسلام على أن عز الدنيا وشرفها للذين لا باع لهم في حب الله لا قيمة له عند رب العزة. لأن أصل الشرف هو الشرف السماوي الذي يتشرف به هؤلاء الفقراء الضعفاء التقاة المؤمنون بأنبياء الله، ويماثلهم في ذلك الجاه والشرف الدنيوي الذين يُسخرون كل ما تحصلوا عليه من مزايا دنيوية لخدمة دين الله.. فأولئك هم النموذج الحي الُمشار إليه في سورة الحجرات:
(*) تعريب لافتتاحية جريدة الفضل العالمية بتاريخ 7 أيار/ مايو 1975.
مساهمة الصديق: داود أحمد عابد ربوة (الباكستان)
أبيات من الشعر الحزين في رثاء ..
الأستاذ المرحوم محمد حلمي الشافعي
رئيس تحرير (التقوى) السابق
حُمَّ القضاءُ وَجَاءَ النَعْيُ وَالْخَبَرُ
فَالْقَلْبُ يَبْكِي وَدَمْعُ الْعَيْنِ يَنْهَمِرُ
.
مَا طَالَ سُكْنُكَ يا ابْنَ الأَكْرَمينَ وَكَمْ
يَمْضي رِجاَلٌ وَإِنْ مَاتُوا فَمَا ذُكِرُوا
.
السَّابِقُونَ لَهُم فَضْلٌ وَمَغْفِرَةٌ
وَاللهُ يَجْزِي عِبَادًا دِينَهُ نَصَرُوا
.
يَا ابْنَ الأُولَى مِن بَنيِ عَدْنَان مَن رَّفَعُوا
لِوَاءَ مَجْدٍ فَمَا لاَنُوا وَمَا فَتَرُوا
.
تَبْكِيكَ عَيْنُ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ وَقَدْ
صَلَّى عَلَيْكَ وَمِنْهُ الْقَلْبُ يَنْفَطِرُ
.
ذِكْرِاكَ تَبْقَى بِأَرْض ِالْعَرَبِ قَاطِبَةً
لِلصُّبْح ِ شَمْسٌ وَفي ظُلْمَائِهِمْ قَمَر
.
مساهمة الصديق: تميم أبو دقــة
(الأردن)
من فوائد الزواج
أفاد تقرير وارد في جريدة “غارديان” البريطانية، أن تحقيقا أُجري مؤخرا في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة مفاده: أن المتزوجين أطول عمرا من غيرهم وأكثرهم صحة وأنهم أقل عرضة للتوتر العصبي والضغوط النفسية. كما أنهم أكثر تمتعا برغد العيش والترف من العزّاب والأرامل والمطلقين. ومن الغريب جدا أن هذا التحقيق أسفر عن النتائج نفسها في كل بلد أُجري فيه. فاكتُشف أن غير المتزوجين من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بن الخامسة والأربعين والتاسعة والأربعين يتعرضون للموت قبل الأوان بنسبة قدرها 72 بالمائة بالمقارنة مع المتزوجين، غير أن نسبة هذا الاحتمال في النساء غير المتزوجات من نفس السن التي لا يتجاوز 39%. وبُين في التقرير أن لهذا الوضع ثلاثة أسباب وهي:
- الزواج يشكل وقاية للمتزوجين من خطر الانهيارات العصبية والاضطرابات المختلفة الأخرى.
- إن من يقدم على الزواج هم -في أكثر الأحوال- متمتعون بصحة جيدة لذلك فهم يعيشون فترة أطول.
- إن معظم من يفشل في زواجه يصبح مهددًا بأخطار كثيرة من جراء ذلك الفراغ الذي خلفه الفشل، مما يؤدي به إلى الإدمان على التدخين أو الخمر أحيانا أو التخبط في الحياة الجنسية القذرة.
وجاء في التقرير أن للطلاق آثارًا ذهنية وجسدية سلبية على صحة الأولاد وعواقبه وخيمة. لذلك وُجه النصح في نفس التقرير إلى الناس بأن يسعوا إلى الحفاظ على الحياة الزوجية لأنها الركيزة الأساسية في حياة الأسرة والمجتمع.
إن دعائم الزواج معرضة للانهيار في المجتمع الغربي. والأسرة التي تُعتبر لبنة أساسية في بناء المجتمع أصبحت عرضة للتشتت والتشرد، مما تسبب في وجود كثير من الأمراض الجسدية والذهنية والأخلاقية والعقائدية، كما ساهم في زيادة عدد الجرائم، مما يشكل خطرا كبيرا على أمن المجتمع. لذلك فإن من مصلحة المجتمع الغربي أن يتمسك بتقاليد عريقة.
إن الإسلام يؤكد أن الغرض الأسمى من الزواج هو نيل التقوى. وذلك لأن الزواج يضمن للمسلم الوقاية من الأخطار والأمراض الجسدية والذهنية والأخلاقية والعقائدية. فللزواج في الإسلام أهمية بالغة كما أكد على ذلك سيد خلق الله محمد المصطفى “النكاح من سنتي فمن لم يعمل بسنتي فليس مني” . (ابن ماجه، كتاب النكاح، باب فضل النكاح)
مساهمة الصديق: محمد أحمد نعيم
(دمشق، سوريا)