من أحب القرآن فهو يحب الله
  • يحصل على حب الله بالقرآن
  • تعلم الصبر من صبي صغير
  • لسان المرء يغترف مما في قلبه
  • طاعة الله تجارة رابحة

*من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله، فليعرض نفسه على القرآن. فمن أحبَّ القرآن فهو يحب الله، فإنما القرآن كلام الله. (عبد الله بن مسعود رضي الله عنه)
* قال الفضيل بن عياض : تعلمت الصبر من صبي صغير. ذهبت مرة إلى المسجد فوجدت امرأة تنظر من داخل دار، وهي تضرب ابنها، وهو يصرخ، ففتح الباب وهرب، فأغلقَتْ عليه الباب، قال: فلما رجعت نظرت فلقيت الولد بعدما بكى قليلاً نام على عتبة الباب يستعطف أمه؛ فرق قلب الأم ففتحت الباب، فبكيت حتى ابتلت لحيتي بالدموع وقلت: سبحان الله! لو صبر العبد على بابه عز وجل لفتحه له.
* القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها، فانظر إلى الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه، حلو.. حامض.. عذب.. أجاج.. وغير ذلك، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه. (يحيى بن معاذ)
* اتخذ من طاعة الله تجارة، تأتيك الأرباح من غير بضاعة. (مالك ابن دينار)
* من هداية الحمار «الذي هو أبلد الحيوان» أن الرجل يسير به ويأتي به إلى منزله من البعد في ليلة مظلمة، فيعرف المنزل. فإذا خلى جاء إليه، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير. فمن لا يعرف الطريق إلى منزله.. وهو الجنة.. فهو أبلد من الحمار. (ابن القيم)
* سُئل الإمام أحمد: متى يجد العبد طعم الراحة؟ فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة.
* قيل للحسن البصري يوماً: أي شيء يدخل الحزن في القلب؟ فقال: الجوع، قال: فأي شيء يخرجه، قال: الشبع، ثم قال: توبوا إلى الله من كثرة النوم والطعام.
* كونوا بوابين على باب قلوبكم، وأدخلوا ما يأمركم الله بإدخاله، وأخرجوا ما يأمركم الله بإخراجه. (عبد القادر الجيلاني)

Share via
تابعونا على الفايس بوك