أبيات أعجبتني

أوصيكم بتُقى الإله فإنه

وبِـــبـــرّ والدكـــــم وطــــاعة أمـره

إن الكَـــــــبير إذا عـصــــــاه أهــلُهُ

ودعوا الضغـينة لا تكن من شأنكم

واعصوا الذي يزجي النمائم بينكم

***

ليْسَ الجَمالُ بِمِئْزَرٍ

إِنَّ الجَمالَ مَعادِنٌ

لَمَّا رَأَيْتُ نِساءَنا

نازَلْتُ كَبْشَهُمُ (3) ولَمْ

هُمْ يَنْذِرُونَ دَمِي، وأَنْ

كَمْ مِن أَخٍ لِيَ صالِحٍ

أَلْبَسْتُهُ أَثْوابَهُ

ذَهَبَ الذينَ أُحِبُّهُمْ

***

وإني لحلو إن أريد حلاوتي

أبيّ لما آبى، سريع مساءتي

..

***

وكل كريم يتقي الذمّ بالقرى

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها

***

1يفصحن: يجرين. المعزاء: الأرض ذات الأحجار الصغيرة.

2العزوف: العدو المنصرف. استمرت: صارت مُرة. تنتحي: تقصد.

3كبش القوم: قويهم.

4يقال: سمع الرسول صلى الله عليه وسلم من شعر المنقري فقال: إن من الشعر لحكمة. وإن من البيان لسِحرا

يعــــطي الرغائب من يشاء ويمنعُ

إن الأبـــــرَّ من البنين الأطــــوعُ

ضــــــــاقـــــت يداه بأمره ما يصنعُ

إن الضــــغــــــائن للقــــرابة تُوضَعُ

متنصــــحـــاً، ذاك السِّمام المُنقَعُ

(عبد بن الطبيب)

***

فاعْلَمْ، وإِنْ رُدِّيتَ بُرْدَا

ومَناقِبٌ أَوْرَثْنَ حمدَا

يَفْحَصْنَ بالمَعْزاءِ شَدَّا (1)

أَرَ مِن نِزالِ الكَبْشِ بُدّا

ذِرُ إِنْ لَقِيتُ بأَنْ أَشُدّا

بَوَّأْتُهُ بِيَدَيَّ لَحْدا

وخُلِقْتُ، يومَ خُلِقْتُ، جَلْدا

وبَقِيتُ مَثْلَ السَّيْفِ فَرْدا

(عمرو بن معد يكرب)

***

ومرّ إذا نفس العزوف (2) استمرت

إلى كل نفس تنتحي في مسرتي

(الشنفري الأزدي)

***

وللخير بين الصالحين طريق

ولكن أخلاق الرجال تضيق

(عمرو بن الأهتم المِنْقَري) (4)

***