التقوى منكم وإليكم

التقوى منكم وإليكم

 

الكآبة تجتاح أمريكا

أكدت دراسة أخيرة عن وجود ارتفاع في عدد الزيارات الشخصية للمواطنين الأمريكان لعيادات الطب النفسي. وأشارت إلى زيادة هائلة في استهلاك أدوية مهدئة للأعصاب وتمحو مفعول الكآبة.

وأشارت الدراسة إلى أن أكثر الأدوية الموصوفة مؤخرًا هي الأدوية المضادة للكآبة، في حين كانت المنومات وأدوية القلق أكثر وصفًا في الماضي. كما بينت الدراسة أن العلاجات المضادة للكآبة المتوفرة حاليًا لا تحل المشكلة، وإنما تمكن الأشخاص من التعايش مع الحياة بالرغم من مشاكلهم اليومية، وذلك بتقليل مستوى الكآبة.

ولمضادات الكآبة جوانب سلبية حين يُدمن عليها المرء فيحتاج إلى منومات وأدوية مختلفة كي يتخلص من اضطراباته النفسية. ولكن الحل في مثل هذه الحالات لا يوجد في الأدوية والعقاقير ولكن في مراجعة المرء لنفسه والاعتزال لفترات معينة يوميًا في هدوء تام يُنمي من خلالها تركيزه وثقته في نفسه كي يتغلب على الكآبة.

طيور الورود تصطاد النحل ولا تأكل العسل!

طيور الورود أو الخضار الإفريقي هي واحدة من 24 نوعًا من الطيور الآكلات للنحل وتتميز بطول منقارها الذي يساعدها على التقاط النحلة من وسط الهواء لينقلها إلى غذاء دسم لصغاره. ومهارة الاقتناص التي تُتقنها هذه الطيور في اصطياد النحل الطائر هي أنها لا تعرّض نفسها لِلَسعة النحلة الميتة. خصوصًا أن هذه الطيور لم تكتسب بعد أي مناعة ضد سموم لسعات النحل.

مخاطر الإنترنت

أدّى قلق آباء من مخاطر استعمال أبنائهم لشبكة الإنترنت إلى ندوات مفتوحة يتبادلون فيها آراءهم وتجاربهم. وحذّر بعضهم من أن حرمان الأطفال من استخدام الشبكة يجعلهم منفصلين عن المستقبل. وحلاً لهذه المشكلة، قُدمت اقتراحات شتى منها:

– أن يقوم الآباء بترشيح المعلومات التي تُذاع على الإنترنت، من خلال برامج معينة تمنع ظهور المواد غير المرغوب فيها، مثل الصور والمشاهد الإباحية، ودعايات الجماعات العنصرية والمتعصبة، والإعلانات الهدّامة.

– عدم وضع جهاز استقبال شبكة الإنترنت في غرفة الطفل، ووضعه في مكان مفتوح بالبيت، لمراقبة طريقة استخدام الطفل للشبكة.

– التنبيه على الطفل بأن لا يعطي لأي شخص عبر الشبكة معلومات شخصية مثل عنوان المنزل ورقم الهاتف.

مساهمة الصديق: م.ع.م. (تونس)

Share via
تابعونا على الفايس بوك