التقوى منكم وإليكم

التقوى منكم وإليكم

كل قليلا وعش طويلا

“إن الاكتفاء بقليل من الأكل يقلّل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسرطان ويساعد في تمديد العمر”.

أدلى بهذا التصريح فريق طبيّ يرأسه الدكتور جورج روث (Dr. George Roth) بعد تجارب وبحوث طبية دقيقة أُجريت في أحد المعاهد الأمريكية المتخصصة بدراسة الشيخوخة.

ولِتقصّي الآثار الناجمة عن الاكتفاء بقليل من الطعام في اللبونات، اختار فريق الدكتور جورج مئتي قرد فئتي (R H E S U S) و (SQUIRREL)، وأخضعها لتجاربه المستفيضة. وكانت النتائج مذهلة إذ إن تناول الطعام المحتوي على سعرات حرارية قليلة أدّى إلى زيادة في أعمار هذه القردة بنسبة 30% من متوسط أعمارها.

وبناء على هذا يقول الدكتور جورج: إذا توصّلنا يوما ما إلى كشف غموض هذه النتيجة وأثبتنا أن “الاكتفاء بالطعام القليل” يُبعد الشيخوخة من المرء، لتمكنا عندئذ من تحسين ظروف حياة الإنسان كي يتمكن من العيش لعقدين أو ثلاثة إضافية وذلك بمتابعة كيفية عمل ذلك النظام المكنون الذي يُضفي آثارًا إيجابية على عملية التقدم في السن. فإن أُميط اللثام عن هذا اللغز فبإمكان الدكتور المذكور إيجاد دواء من شأنه أن يوهم هذا النظام بأنّ الجسم يُغذّى بطعام ذي سعرات حرارية قليلة. وهكذا وبعد تناول جرعة من هذا الدواء سيكون بإمكان كل آكل أن يتناول ما لذّ وطاب من الأطعمة الشهية والأكلات المفضلة عنده وبكمية غير محددة، وبنفس الوقت سيكون في مأمنٍ من الآثار السلبية التي تترتب عادة على الإفراط في دس الطعام في المعدة.

إن التجارب السالفة الذكر أجريت على القردة غير أنّها أُجريت فيما مضى على فئران وحشرات أيضًا. والغريب في الأمر أن النتائج كانت مماثلة لما توصّل إليه فريق الدكتور جورج حاليًا. أما بالنسبة إلى الإنسان فإنه لم يخضع بعد لمثل هذه التجارب ولكن الملاحظ هو، أن الذين لا يُسرفون في ملء معدتهم بالطعام ولا يتجاوزون حد حاجتهم إليه، سُجّل عندهم انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، إلى المستوى الطبيعي، كما لُوحظ أن كمية البروتين الدهني، المرتفع الكثافة (HDL) قد زادت عندهم، بينما طرأ انخفاض على كمية البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL)، الأمر الذي يساهم في التقليل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسرطان. ولكن كيف يحدث كل ذلك؟…

يرى بعض المحققين أن ذلك له علاقة بالتمثيل العضوي (METABOLISM) وهو عبارة عن تغييرات كيميائية تحدث في الجسم لتأمين الطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية ولتوفير النمو للجسم. فعندما يُغذّى الجسم بطعام ذي سعرات حرارية قليلة، تتحول عملية التمثيل العضوي هذه من توفير النمو وترتكز على دعم الجسم للبقاء على قيد الحياة. ونتيجة لذلك تخفّ وطأة عمليات الهدم في الجسم مما يُفضي إلى زيادة عمر الجسم لقلّة تعرّضه للعمليات الهدامة المذكورة.

أما بالنسبة إلى الشيخوخة فإنها تشبه عملية الصدأ وذلك كالتالي:

ثمة ذرات في جسم الإنسان تُسمّى بالجذور الحُرّة (FREE RADICLES)، وهي تتأكسد بالأوكسجين الوارد إلى الجسم عبر التنفس. وعملية التأكسد هذه هي المسؤولة عن الشيخوخة والضعف في القوى والتجاعيد. إن سرعة عملية التأكسد تزداد مع ازدياد عدد الجذور الحرة التي بدورها تزداد مع ازدياد كمية الطعام في الجسم.

فيمكن القول بأن الإسراف في تناول الأطعمة هو أقصر طريق إلى الشيخوخة بينما الاعتدال فيه أو الاقتصار على قليل منه يحول دون أن يسمح لوطأة السنين أن تطبع آثارها على الوجوه.

ونجد في الصيدليات أنواع كثيرة من الفيتامينات المضادة للتأكسد. فهل سينجح الناس باستخدام هذه الفيتامينات في تعطيل عجلات عربة الشيخوخة لتُقلل من سرعتها؟..

نعود إلى تجارب الدكتور جورج الذي قال إن القردة التي أجريت عليها التجارب المذكورة بقيت تتمتع بصحة جيدة على الرغم من تناولها طعاما أقل من المعتاد. فسُئل الدكتور لو سلمنا بأنها لم تتعرض لسوء التغذية وبقيت سليمة، ألم يكن الجوع يسبب لها نوعا من المعاناة؟.. فردّ على ذلك قائلا: لا بد أنها كانت تكابد قليلا من الجوع ولكنني لا أعتقد بأنها كانت تعاني من جراء ذلك ما يمكن لنا تسميته بالمعاناة القاسية. وأضاف قائلا: إن تحمل قليل من الجوع ليس أمرًا معيبا إذ إن هذه الفكرة موجودة في بعض الأديان السماوية ومفادها: أنه ينبغي التوقف عن الأكل عند امتلاء المعدة بنسبة 80 % بالطعام. يقول أحد الأطباء المسلمين: ليس جديدا لنا نحن المسلمين ما جاء في بحث الاقتصار على قليل من الطعام، لأن معلّمَ الخير نبيّنا العظيم نبّهنا إليه قبل قرون من يومنا هذا بما نصه: “ما ملأ آدميّ وعاء شرًا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه. فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه”، (الترمذي كتاب الزهد باب ماجاء في كراهية كثرة الأكل)

وثمة حديث آخر بهذا المعنى: “قال رسول الله : طعام الاثنين كافي الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الأربعة” (صحيح البخاري كتاب الأطعمة باب طعام الواحد يكفي الاثنين).

أليس ما ذُكر في الحديثين السابقين هو نفسه الذي توصل إليه المحقّقون اليوم بعد إجراء تجارب وفحوص علمية دقيقة. فلعلّه يكون مدهشا لكثير من الباحثين أن الذي يتباهون باكتشافه اليوم كان نبيّنا الأعظم صلى الله عليه وسلم قد أخبر عنه منذ أكثر من أربعة عشر قرنا.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك وسلم إنك حميد مجيد. «عن مقال للأستاذ خالد سيف الله »

مساهمة الصديق: محمد طاهر نديم (دمشق سوريا)

12 طريقة لتحديد هوية الأشخاص

لقد فتح تطور المعلوماتية أمام تقنيات تأمين المنشآت والآلات وحمايتها من العابثين أفقًا لم نشهد مثيلا له. وجعل تمييز هوية الشخص من خلال صوته أو شبكية عينه أو الصفات الهندسية ليده أو حتى أذنه أمرًا متيسرًا خلال ثوان قليلة. كما مهد ذلك لظهور تقنيات فرضت نفسها وبدأت تُستخدم على نطاق واسع في مراقبة مداخل الأماكن العامة والمطارات والمنشآت الحساسة ويبدو أن اليوم الذي ستستخدم فيه لمراقبة أبواب الشقق السكنية ليس بعيدًا جدًا.

لم يعد بإمكان (جيمس بوند) الإفلات من تقنيات تحديد الهوية الحديثة، ولن يتكرر ما فعلته إحدى المنظمات الإجرامية التي يعمل ضدها العميل في فيلم “أبدًا إلى الأبد” عندما تمكنت من السطو على قنبلتين نوويتين عن طريق خداع منظومة حماية مدخل المستودع الذي يحتويها واكتشاف سر قفله الذي يفتح على شبكية عين الرئيس الأمريكي.

هذه القصة لم تحصل فعلاً لكنها مستوحاة من حوادث جرت على أرض الواقع فمنذ العام 1994 بدأ مركز المراقبة في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” ومكتب المباحث الفيدرالي ووكالة الأمن القومي بالغة السرية تأمين مقراتها بأنظمة حماية تقوم على تحديد هوية الداخلين إليها انطلاقًا من شبكيات أعينهم. ويعود الفضل في ابتكار هذه الطريقة إلى شركة “آي دنتيفاي” وهي تقوم على تسليط ضوء إلى داخل العين والتقاط صورة للأوعية الدموية الموجودة على الشبكية، مما يسمح بالحصول على خارطة وعائية تستخدم لتحديد هوية الشخص بدقة متناهية، إذ من المستحيل أن تتشابه عند شخصين اثنين حتى لو كانا توأمين حقيقيين فضلاً عن أنه لا يطرأ عليها تعديلات تذكر مع التقدم في العمر.

أنظمة الحماية التي تعتمد على مقاييس جسم الإنسان ومواصفاته لم تعد وقفًا على جواسيس الطراز الرفيع بل أصبحت بأسلوبها الفريد الذي يستعيض عن عبارة “افتح يا سمسم” بجزء من أجزاء جسم الإنسان تضع العالم كله نصب أعينها. وقد زاد ذلك من حماس الباحثين في هذا المجال لدرجة أن شركة (ايرسكان) المتخصصة في تحديد هوية الأشخاص انطلاقًا من شبكيات أعينهم أمضت اتفاقية مع شركة (تيليكوم) البريطانية بهدف تطوير أنظمة حماية وتأمين الاتصالات.

وفي المستقبل القريب سيتم تأمين الهواتف النقالة والحواسيب والسيارات وحتى الشقق السكنية بأنظمة لمراقبة مداخلها أوتوماتيكيًا، وذلك بفحص بصمة الإصبع أو هندسة الوجه أو طابع الصوت. وسوف يولي زمن الترميز الاصطلاحي بفضل جهود عشرات الفرق العلمية التي تدأب في أوروبا وأميركا منذ مدة. وتجري أبحاثًا جادة لتطوير هذه التقنيات التي تجرؤ على تسميتها بـــ”المفاتيح الذكية”

ونتسائل هنا: لماذا كل هذا الأهتمام؟

إن السبب بسيط ويتلخص في أن الاعتماد على مقاييس جسم الإنسان ومواصفاته في تحديد الهوية يساعد على تلافي ثغرات أنظمة الترميز السري بكل أنواعه، وذكر أحد المهندسين المختصين في هذا المجال بمعهد في استوكهولم (السويد) لتطوير الأنظمة وهو صاحب أطروحة في مجال تحديد الهوية انطلاقًا من مقاييس الجسم، أن معظم الناس يميلون إلى استخدام كلمات سر مستوحاة من محيطهم ليسهل عليهم تذكرها كاسم الزوج أو الزوجة أو تاريخ ولادة الأطفال أو رقم تسجيل السيارة حتى إن بعضهم يكتب هذه الكلمات أو الأرقام خشية نسيانها، لكن الأمور اختلفت كليًا اليوم فقد حل محل هذه الرموز الاصطلاحات صفات جسدية تميز كل إنسان عن سواه وهي “رمز” لا يمكن لأي شخص سوى الشخص الذي يرجع إليه العضو تقديمه.

أكثر تقنيات تحديد الهوية شيوعًا في الوقت الحالي هي الطريقة التي تعتمد على بصمات الأصابع لقلة كلفتها من جهة وقربها من أذهان المصممين من جهة أخرى. فمنذ عام ونصف تم اتباعها لمراقبة دخول العمال الماليزيين إلى سنغافورة التي كانوا يقصدونها للعمل يوميًا وطبقت بوضع حاسوب في المخفر الحدودي وتزويد كل عامل بقرص الكتروني يحمل صورة بصمته وعندما يريد العامل الدخول ماعليه سوى إدخال القرص في الجهاز ووضع يده على لاقط للقياسات وخلال فترة قصيرة جدًا يقوم الحاسوب بمطابقة الصورة الظاهرة في القرص مع بصمة اليد فإذا كانت النتيجة إيجابية سمح للشخص بالدخول وإلا فلا.

مساهمة الأخت: لينا خربطلي (سوريا)

أخبار طريفة

المناشف الورقية أفضل صحيًا من ” مجففات الهواء”

أفادت دراسة أجريت مؤخرا أن استخدام المناشف الورقية التي يجفف بها المستعمل يديه أفضل صحيا بكثير من مجففات الهواء الموجودة في الحمامات العمومية.

وأفاد التقرير الصحي أن الذين يستخدمون مجففات الهواء الدافئة بدلا من المناشف الورقية أو القماشية تتزايد عندهم أعداد البكتيريا المتواجدة على أصابعهم، وتصل إلى 255 %

كما أثبت التقرير أن مجففات الهواء يخرج منها عادة هواء ملوث ببكتيريا مؤذية مثل المكورات العنقودية الذهبية التي تسبب التسمم الغذائي، بالإضافة إلى 6 أنواع على الأقل من البكتيريا المعوية.

كما وضح التقرير أن الدراسات السابقة التي أظهرت أن مجففات الهواء أفضل صحيًا استخدمت مجففات جديدة في ظروف مخبرية وليس في الأماكن العمومية.

قد يشكل شراء خطرا على الصحة حذر تقرير نشرته هيئة باحثين في ألمانيا من خطورة استخدام الشبكة العالمية “الإنترنت” لشراء الأدوية. وأوضح التقرير أن بعض الشركات بدأت باستخدام الإنترنت لبيع الأدوية التي لم يتم اختبار فاعليتها، وأمانها، مما يشكل خطرًا عامًا على صحة المستهلكين كما أدان التقرير إحدى شركات الأدوية التي سوقت منتوجها مدعية أنها تحتوي على فيتامينات متعددة وتُعالج أمراض القلب. وأثبت التقرير بعد الاختبارات أن ادعاءات الشركة ضعيفة، وحذر من هذا النوع من البيع غير المسيطر عليه عبر الشبكة العالمية.

القهوة تسبب ارتفاع ضغط الدم

ينصح الأطباء الناس المهتمين بصحتهم وبسلامة قلوبهم أن يحذروا من ارتشاف أكثر من فنجانين من القهوة يوميًا.

وبالنسبة للذين يتناولون كمية معتدلة أي 4 أو 5 فناجين من القهوة يوميا يرفع ذلك ضغط الدم الشرياني، الأمر الذي يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات، كما أن تناول كميات أكثر من القهوة يزيد الشعور بالتوتر والضغط.

وأظهرت النتائج أن استهلاك 4 أو 5 درجات، لكن بالرغم من أنه ليس بالارتفاع الكبير إلا أنه ليس بالارتفاع الكبير إلا أنه يكفي مع مرور السنين ليزيد في خطر الإصابة بمرض القلب بحوالي 20% وخطر السكتة بحوالي 35%.

أفضل أنواع العصائر الطبيعية: عصير التفاح

أشاد تقرير أخصائي التغذية بتشجيع الأطفال على تناول عصائر الغلال الطازجة والطبيعية بدلا من الأسواق.

وبين التقرير أن أفضل أنواع العصائر الطبيعية عصير التفاح الطازج والذي يحتوي على سعرات حرارية أقل من التي موجودة في عصير العنب.

كما أنه لا يسبب تفاعلات الحساسية وآلام المعدة أو الإسهال، ولهذا ينصح التقرير بإعطائه للأطفال عندما يبدأون بتناول الطعام.

المواد الطبيعية تساعد في الحفاظ على صحة الأسنان

في خطوة عملية للاستفادة من المواد الطبيعية لحماية الأسنان أكد أخصائيون أن إضافة مواد طبيعية مثل “الزنك” ومستخلصات فاكهة “الجرييفروت” إلى منتجات معجون الأسنان يمكن أن تقضي على الفيروسات المسببة لأمراض الأسنان المختلفة.

مساهمة الأخت : ت. ش (مصر)

Share via
تابعونا على الفايس بوك