الإسلام بريء من البهائية

الإسلام بريء من البهائية

توجد في العالم شرذمةٌ قليلة من الناس يُسمُّون أنفسهم ((الطائفة البهائية)) أو ((البهائيون)) و ((المحفل الروحاني)) في بعض الأحيان، يتظاهرون بأنّهم مسلمون يؤمنون بالقرآن الكريم وبمحمد صلّى الله عليه وسلّم، ولا فرق بينهم وبين المسلمين أبداً. والحق أنّهم بعيدون عن الإسلام بعد السماء من الأرض والثرى عن الثُريا، لا يؤمنون بالقرآن الكريم أبداً ولا برسوله محمد المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، بل يعتقدون أنَّ القرآن الكريم قد أصبح منسوخاً في هذا الزمان، وحلَّ محله كتابهم ((الأقدس)) الذي ألّفه في سجن عكا المركزي مؤسّس طائفتهم وديانتهم (حسين علي الإيراني الملقّب نفسه ببهاء الله المدفون في حَجرة بعيدة عن مقابر المسلمين، على بعد أربعة أميال من ((عكا – فلسطين)).

وفيما يلي نقدِّم للقارئ الكريم الذي يريد معرفة الحق من الباطل وتمييز الطيب من الخبيث والسمين من الغثّ، نبذة من أوامر الشريعة الإسلامية الغرَّاء والشريعة البهائية، ليعلم علم اليقين أنَّ البهائية ليست بطائفة من الطوائف الإسلامية، كما يدَّعي بعض البهائيين ليُخادعوا المسلمين، بل هي ديانة جديدة انشقّت عن الشيعة في القرن الثالث عشر وخرجت لهدم بنيان الإسلام ودكِّ كيان المسلمين، أعاذنا الله منهم ومن أمثالهم الذين (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويأبى لله إلا أن يُتمَّ نوره ولو كره الكافرون، وسيعلم الذين ظلموا أ مقلبٍ ينقلبون).

[التقوى]

الشريعة الإسلامية

الفاتحة

بسم الله الرحمن الرحيم (سورة الفاتحة)

وجود الباري سبحانه وتعالى ووحدانيته

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (سورة الإخلاص)

وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (سورة القصص)

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (سورة الكهف)

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (سورة الإسراء)

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (سورة حم السجدة)

لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (سورة حم السجدة)

فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (سورة يس)

لَيسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (سورة الشورى)

لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (سورة الأنعام)

وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (سورة الزُمر)

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (سورة الحشر)

القرآن المجيد

الم * ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (سورة البقرة)

هَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (سورة الأنعام)

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ ….. وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (سورة الكهف)

كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (سورة فُصّلت)

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (سورة التكوير)

ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (الجاثية)

تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (سورة الفرقان)

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (سورة المائدة)

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (آل عمران)

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (سورة آل عمران)

بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (سورة البروج)

فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إلا الْمُطَهَّرُونَ (سورة الواقعة)

قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (سورة الإسراء)

لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ….. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (سورة البيّنة)

أُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ (سورة المائدة)

وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً

الشريعة البهائية

الفاتحة

[بسمه الحاكم على ما كان ويكون]

(الأقدس ص 1)

حسين علي نفسه إله ورب

((يا ملأ الانشاء! أن استمعوا إلى نداء مالك الأسماء (يعني حسين علي) إنه يُناديكم من شطر سجنه الأعظم (يعني سجن عكا المركزي) أنه لا إله إلا أنا المقتدر المتكبر المفتخر المتعالي العليم الحكيم)). (الأقدس، مطبعة الآداب ببغداد، تحت إشراف القسّ إلياس خدوري عناية، ص 36)

((يا أهل الأرض! إذا غربت شمس جمالي وسترت سماء هيكلي لا تضطربوا، قوموا على نصرة أمري وارتفاع كلمتي بين العالمين، أنا معكم في كل الأحوال وننصركم بالحق إن كنا قادرين.)) (الأقدس ص 13)

((قل يا معشر العلماء لا تَزِنوا كتاب الله بما عندكم من القواعد والعلوم، إنه لقسطاس الأعظم، وإنه بنفسه لو أنتم تعلمون. تبكي عليكم عين عنايتي، لأنكم ما عرفتم الذي دعوتموه في العشي والإشراق وفي كل أصيل وبكور. توجهوا يا قوم بوجوه بيضاء وقلوب نوراء إلى البقعة المباركة الحمراء التي فيها تنادي سدرة المنتهى أنه لا إله إلا أن المهيمن القيوم.)).

(الأقدس ص 30)

((إذا يراه أحد (يعني حسين علي) في الظاهر يجده على هيكل للإنسان بين يدي أهل الطغيان! وإذا يراه في الباطن يراه مهيمناً على من في السموات والأرض.)) (الاقتدار لحسين علي ص 114)

((لا إله إلا أنا المسجون الفريد)) (المبين لحسين علي ص 286)

((حملنا الشدائد من كل دني إذ كان في قبضتنا ملكوت السموات والأرض.)) (المبين لحسين علي ص 298)

((قد ظهرت الكلمة التي سترها الابن (المسيح عليه السلام). إنها قد نزلت على هيكل الإنسان في هذا الزمان، تبارك الرب الذي هو الرب، قد أتى بمجده الأعظم بين الأمم.)) (المبين ص 53)

((يا قوم! طهّروا قلوبكم ثم أبصاركم لعلكم تعرفون بارئكم في هذا القميص المقدَّس اللميع)) (المبين ص 30)

((يأمر حسين علي أتباعه أن يدعوا الدعاء التالي: أسألك يا إله الوجود ومالك الغيب والشهود (حسين علي) بسجنك ومظلوميّتك وما ورد عليك من خلقك بأن لا تخيّبني عما عندك، ولا تمنعني عما أحببت به من القبور، إنّك مالك الظهور والمستوي على العرش في يوم النشور، لا إله إلا أنت العليم الحكيم.))

البيان ثم الأقدس

قال حسين علي في كتابه (الإيقان ص 137) حينما كان بابياً:

((فيا حبيبي! يجب بذل الجهد حتى نصل إلى تلك المدينة …. وأما تلك المدينة فهي الكتب الإلهية في كل عهد. فمثلاً في عهد موسى كانت التوراة، وفي زمن عيسى كان الإنجيل، وفي عهد محمد رسول الله كان (الفرقان)، وفي هذا العصر ((البيان)). وفي عهد من يبعثه الله (حسب قول الباب، ومصداقه حسب اعتقاد البهائيين هو حسين علي وخالفهم في ذلك البابيون والأزليون حتى ضاقت الأرض بما رحبت علي حسين ورهطه) كتابه الذي هو مرجع كل الكتب والمهيمن عليها جميعها.))

ثم ألّف كتابه الأقدس (ونزَّل حسب قوله واعتقاد البهائيين)، وقال: ((قد حضر لدى العرش (حسين علي) عرائض شتّى من الذين آمنوا (يعني أتباعه) وسألوا فيها الله ربّ ما يرى وما لا يرى ربّ العالمين لذا أنزلنا اللوح (يعني الأقدس) وزيّناه بطراز الأمر(يعني الشريعة) لعلَّ الناس بأحكام ربهم يعملون، وكذلك سئلنا من قبل في سنين متواليات وأمسكنا القلم حكمةً من لدنّا إلى أن حضرت كتبٌ من أنفسٍ معدودات في تلك الأيام، لذا أجبناهم بالحق بما تحيي به القلوب.)) (الأقدس ص 29 و 30)

((والذي مُنع (يعني امتنع أي ما آمن به) أنّه من أهل الضلال ولو يأتي بكل الأعمال.)) (الأقدس ص 3)

((من يقرأ آيةً من آياتي لخيرٌ له من أن يقرأ كتب الأولين والآخرين، هذا بيان الرحمن إن أنتم من العارفين.)) (الأقدس ص 39).

((أن يا معشر الملوك نزل ناموس الأكبر في منظر الأنوار وظهر كل أمرٍ مستتر من لدن مالك القدر الذي به قُضيت الساعة وانشقَّ القمر وفصل كل أمرٍ محتوم.)) (الأقدس ص 25)

((إياكم أن يمنعكم ما نزل في الكتاب عن هذا الكتاب الذي ينطق بالحق ((إنه لا إله إلا أنا العزيز الحميد))، فانظروا بعين الإنصاف إلى من أتى من سماء المشيئة والاقتدار ولا تكوننَّ من الظالمين.)) (الأقدس ص 37)

((والذي تفكَّر في هذه الآيات واطّلع بما ستر فيهنَّ من اللآلئ المغطاة بالله أن يجد عرف الرحمن من شطر السجن ويسرع بقلبه إليه باشتياق لأنعمه جنود السموات والأرضين …. قل هذا روح الكتب قد نفخ به في القلم الأعلى.)) (الأقدس ص 38)

((تالله الحق لا يغنيكم اليوم كتب العالم ولا ما فيه من الصحف إلا بهذا الكتاب الذي ينطق في قطب الإبداع أنه (لا إله إلا أنا العليم الحكيم))) (الأقدس ص 47)

((هذا كتاب أصبح مصباح التقدّم لمن في العالم وصراط الأقوام بين العالمين)). (الأقدس ص 52)

الشريعة الإسلامية

وبشرى للمسلمين] (سورة النحل)

[ وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون] (سورة النحل)

[ إن القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً] (سورة الاسراء)

[ واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا] (سورة الكهف)

الشريعة البهائية

(( قد اضطرب النظم (يقصد القرآن المجيد) من هذا النظم الأعظم واختلف الترتيب بهذا البديع (معاذ الله) الذي ما شهدت عين الابداع شبهه تغمسوا في بحر بياني لعل تتطلعن بما فيه من لئالي الحكمة و الأسرار، إياكم أن توقفوا في هذا الأمر الذي به ظهرت سلطنة الله واقتداره أن أسرعوا إليه بوجوه بيضاء، هذا دين الله من قبل ومن بعد، من أراد فليقبل ومن لم يرد فإن الله غني عن العالمين)) (الأقدس ص 51)

شريعة جديدة بعد ألف سنة من موت حسين علي

من يدعي أمرا قبل إتمام ألف سنة كاملة انه كذاب مفتر، نسأل الله بأن يؤيده على الرجوع. ان تاب لهو التواب، وان أصر على ما قال يبعث عليه من لا يرحمه (سلط الله عباده الأتراك على حسين علي، وأهلكه خائبا وخاسرا، وأثبت أنه كان مفتريا كذابا حسب معياره هذا أيضا، وإن في ذلك لعبرة لمن يخشى) أنه شديد العقاب. (الأقدس ص 13)

Share via
تابعونا على الفايس بوك