إقامة الصلاة

إقامة الصلاة

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيُّ الأعمال افضل؟ قال : « الصلاة على وقتها »، قلت: ثم أيُّ؟ قال :« برُّ الوالدين »، قلت: ثم أيُّ؟ قال :« الجهاد في سبيل الله ). متفق عليه.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «من سرَّه أن يلقي الله تعالى غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإنَّ الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سُنَنَ الهدى، وإنهن من سنن الهدی. ولو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لظلتم. ولقد رأينا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى له، يُهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف.» رواه مسلم. وفي رواية له قال: «ان رسول الله صلى الله عليه وسلم علَّمنا سنن الهدى؛ وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه»

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده لقد هممْتُ أن آمر بحطب، ثم آمُرَ بالصّلاة، فيؤذَّن لها، ثم آمر رجلاً، فيؤم الناس، ثم اخالف الى رجال، فأُحَرّق عليهم بُيوتَهم». متفق عليه.

وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ان بين الرجل وبين الشّرك والكفر ترك الصلاة». رواه مسلم.

وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وانجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل بها ما انقص من الفريضة؟ ثم تكون سائر أعماله على هذا.» رواه الترمذي وقال حديث حسن.

Share via
تابعونا على الفايس بوك