اقتبستُ لكَ

صفحةٌ تُعنَى بِمَا تَخْتَزِنُهُ أُمَّهَاتُ كُتُبِ التُّرَاثِ والأدَبِ العَربِي

الإسلامي مِنْ نَفَحَاتٍ أَدَبِيَّةٍ وتُراثيةٍ ذات مَبْنَى وَمَعْنَى وَقِيمٍ أصِيلةٍ هَادِفَةٍ

إعداد: عز الدين المغربي (المملكة المغربية)

«… لا أعلَمُ جارًا أبرَّ، ولا خليطًا أنصَف، ولا مُعَلّمًا أخضَعَ، ولا صاحبًا أظهرَ كِفايةً وأقلَّ إملالاً وإبرامًا من الكتاب، فَهُو يَجمَعُ بين التدابير العجيبة والعلوم الغريبة، والحِكم الرفيعةَ، والمذاهِب القديمة، والتجارِب الحكيمَة..

ولولا الكُتُب المـُدوّنَةُ، والأخبارُ المــُخَلَّدة والحِكَمُ المـَخْطوطة، لَبَطَلَ أكثَرُ العِلْمِ، ولَغَلَبَ سُلطانُ النّسيَانِ سُلطانَ الذكْر.

فالكتاب هُو الذي قيّد الناس عِلمَ الدين وحساب الدواوين، مع خِفّة ثقله وحجمه، صامتٌ إذا أسكتَّهُ، وبليغٌ إذا استنطقتهُ. إن شِئتَ جعل زيارته غَبًّا، وإن شئتَ لزمك لزوم ظلك، فكان مِنكَ مكانَ بَعْضِكَ.» (الجاحظ)

شرح الكلمات الصعبة: الإملال: الضجر والسَأَم.       غِبًّا: أي زيارة غير مستمرة

ليس الجمال بأثوابٍ تزيّننا

إن الجمال جمالُ العلْمِ والأدبِ

(حضرة الإمام علي )

Share via
تابعونا على الفايس بوك