اعتقال مسلمين أحمديين في المملكة العربية السعودية

اعتقال مسلمين أحمديين في المملكة العربية السعودية

  • معاناة الأحمديين في بعض الدول العربية (السعودية)
  • انتهاك المبادئ الحقوق للإنسان
  • التضييق على الحريات الدينية

__

السلطات الأمنية السعودية تعتقل المصلين المسلمين الأحمديين

داهمت قوات الشرطة السعودية في 29 كانون الأول عام 2006م بيتا في مدينة جدة حيث كان المسلمون الأحمديون  يستعدون لصلاة العصر. تسلق أربعة من رجال الشرطة المسلَّحين جدار البيت واعتقلوا حارسه، ثم فتحوا الباب على مصرعيه فاقتحم 18 شرطيا منهم 4 شرطيات البيت وطوّقوا جميع المصلين البالغ عددهم 49 مصليًّا. وكان من ضمنهم 5 نساء، 8 أطفال، 6 بنات، ورضيع يبلغ ثمانية أشهر فقط. وسِيق الجمع مع سياراتهم إلى مخفر الشرطة. علمًا أن المصلين كانوا من جنسيات مختلفة: 25 من الهند و 23 من باكستان، وسوري واحد.

ثم توجهت الشرطة إلى مركز آخر للجماعة في جدة وكسرت بابه واستحوذت على الحاسوب وكافة الملفات والمستندات.

* وفي 30 من كانون الأول استدعت الشرطة كفلاء بعض المعتقلين وطلبت جوازاتهم وأبلغتهم أنهم ينوون ترحيلهم إلى بلادهم. كما أمرت الشرطة أهل بعض المعتقلين بحزم الحقائب استعدادا لمغادرة البلاد.

* وجدير بالذكر أن الرضيع المذكور كان عند خالته وقت الاعتقال فاعتُقل معها. راجع والداه الشرطة وتوسلا إليها لإطلاق سراحه لكن الشرطة رفضت طلبهما رفضا باتا دون أدنى عاطفة ورحمة. فقضى الرضيع مع غيره من المعتقلين يوم العيد وراء القضبان لـ “جريمة” لا تغتفر.

* في 4 كانون الثاني عام 2007م أخذت الشرطة صورهم وبصمات أصابعهم وقامت باستجوابهم أيضا ونقلتْ سياراتهم إلى مكان مجهول.

* لقد نشرت بعض الجرائد أن 52 قاديانيًا (يُقصَد به المسلمون الأحمديون) كانوا في اجتماع غير شرعي فاعتقلتهم الشرطة، وسوف يُحاكَمون بحسب قانون الدولة.

* وفي اليوم التالي أي 5 كانون الثاني عام 2007م، قامت الشرطة بمداهمة وتفتيش بيوت الأحمديين في جدة على نطاق واسع واعتقلت خلالها خمسة آخرين، مما يدل على أنهم ينوون اعتقال المسلمين الأحمديين الآخرين أيضا.

يبدو جليا من كل هذه الإجراءات التعسفية أن الشرطة كانت تترصد بالمسلمين الأحمديين منذ فترة وتتحين الفرصة للقبض عليهم.

وإلى غاية نشر هذا الخبر بلغنا أن السلطات الأمنية في المملكة قد أفرجت عن المعتقلين ما عدى أربعـة منهم. ولكـنها قد أمـرت سلطات الهجـرة لترحيلهم إلى بلادهـم الأصـلية.

Share via
تابعونا على الفايس بوك