من نفحات أكمل خلق الله

- نفقة الرجل على أهل بيته صدقة
- لا يغفل الرسول عليه السلام عن حب الله حتى وهو نائم
- حدود الله أمر عظيم فالتزموها
- رحمة الله تعالى وسعت كل شيء حتى في عقوبته
__
عَنْ سَعْد بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ الله إِلاّ أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ. (صحيح البخاري، كتاب الإيمان)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله : تَنَامُ عَيْنِي وَلا يَنَامُ قَلْبِي. (مسند أحمد، باقي مسند المكثرين)
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الَّتِي سَرَقَتْ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ، فَقَالُوا.. مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ الله ؟ فَقَالُوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ الله . فَأُتِيَ بِهَا رَسُولُ الله فَكَلَّمَهُ فِيهَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ الله فَقَالَ: أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله؟ فَقَالَ لَهُ أُسَامَةُ: اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ الله. فَلَمَّا كَانَ الْعَشِيُّ قَامَ رَسُولُ الله فَاخْتَطَبَ فَأَثْنَى عَلَى الله بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ، وَإِنِّي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا. (صحيح مسلم، كتاب الحدود)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ الله مِنْ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ الله مِنْ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ. (صحيح مسلم، كتاب التوبة)