
قال فضيل بن عياد الصوفي:
إذا أحب الله عبدًا أكثر من همه.. أي بأمر آخرته.. وإذا أبغض الله عبدا أوسع عليه دنياه.
وقال: “خمس من علامات الشقاء: قسوة القلب، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل.”
وقال: “من أظهر لأخيه الود والصفاء بلسانه وأضمر العداوة والبغضاء لعنه الله وأعمى بصيرة قلبه.”
قال أبو علي الثقفي الصوفي:
“لا تلتمِسْ تقويمَ ما لا يستقيم، ولا تأديبَ من لا يتأدب.”
وقال: “أربعة لا بد للعاقل من حفظهن: الأمانة، والصدق والأخ الصالح والسريرة.
ذكاء امرأة
رأى تاجر في يد امرأة خاتما من ذهب، فقال لها: ادفعي إلي خاتمك أتذكرك به. فقالت: إنه ذهب وأخاف أن تذهب، ولكن خذ هذا العود لعلك تعود!!
إياك والغضب
رُوي بلسان حال إبليس أنه قال: مهما أعجزني ابن آدم فلن يُعجزني إذا غضب، لأنه ينقاد لي فيما أبتغيه، ويعمل بما أريده وأرتضيه.
قال أبو حازم:
إذا قلتَ في شيء نَعَمْ فأتِمَّهُ
فإن نَعَمْ دَينٌ على الحُرِّ واجبُ
.
وإلا فقُلْ لا واسترِحْ وأرِحْ بها
لئلا يقول الناسُ أنك كاذبُ