- أين الثمرات المرجوة من الصيام في أخلاقنا؟
- أين تأثير هذه العبادة الراقية في مجتمعاتنا؟
بدلا من سيل الفتاوى التي تتدفق إلى أسماعنا في رمضان عن الصيام
مثل ما حكم دخول قطرة ماء في الفم بغير قصد عند الاستحمام،
حري بنا أن نتساءل:
* أين الثمرات المرجوة من الصيام في أخلاقنا؟!
* أين تأثير هذه العبادة الراقية في مجتمعاتنا؟!
* أين الصبر من قوم لا يملكون أنفسهم عند الغضب؟
* أين الضمير من انتشار الغش والنفاق والظلم والكذب؟
* أين العفة في ما نراه من فجور وعري وفحش؟
* أين البر في ما نراه من حسد وحقد وبغض؟
* أين الرحمة ممن يستحلون التفجير والقتل والإفساد في الأرض؟
* أين الإخلاص من رياء التكفيريين والإرهابيين وتجار الدين الذين يزايدون
بإسلامهم على الناس؟
ألا يجدر أن تخلو مجتمعاتنا من هذه المظاهر الفاسدة إن كان السواد الأعظم من المسلمين يُدركون لماذا كُتب عليهم الصيام؟
فما بال أقوام يصومون نهار رمضان ليس لهم حظ من صيامه إلا الجوع والعطش، ويقومون ليله وليس لهم من قيامه إلا السهر والتعب؟!
هالة شحاتة عطية