
إلى سيدي وحبيبي المكرم
مولانا أمير المؤمنين -أيده الله تعالى وأعزَّه ونصه ورفعه مكانًا عليًا-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وبعد فهذه تحية المحبة والوفاء لسيدنا أمير المؤمنين -أيده الله- في الاحتفال السنوي للجماعة الإسلامية الأحمدية بالكبابير.
.
بِعزمِكَ تَعلُو في الأنامِ وتَغْلِبُ
شرِيعَةُ طه والكِتابُ المرجّبُ
.
تُبلِّغُ آي الذّكرِ في كُلِّ مَشرقٍ
فَطابَتْ بكَ الأوطانُ شرقٌ ومَغربُ
.
ويَسمُو بِكَ المجدُ الذي أنتَ أهلُهُ
كأنك في عَلياءِ مجدِكَ كوكَبُ
.
دليلُ الحيارى نورُ صدقِكَ بيِّنٌ
فَلا خطأٌ ما تَدّعِي أو تعصُّبُ
.
نَهَضتَ بدينِ اللهِ عِلمًا وحِكمةً
تَلُمُّ شَتاتَ الـمُسلمين وتَدأبُ
.
لِتَبعثَ مجدًا قد طَوتْهُ يدُ الرَّدى
وَهَلْ كانَ غيرَ المجدِ للشرقِ مطلَبُ
.
بِلادي محطُّ الوَحي تَرقبُ ساعةً
كَمَا يرقُبُ الأسحارَ قلبٌ معذَّبُ
.
تُلَملِمُ أحلامًا وتجترُّ صبرَها
وتَأوي عَلى جَمرِ اللّظى تتقلّبُ
.
لعلَّ نهارًا يطرُدُ الليلَ صبحُهُ
فتزدانُ مكةُ في الحجاز ويَثرِبُ
.
وفي كلِّ شعبٍ منْ بلاديَ جَنَّةٌ
وفي كُلِّ قلبٍ رِقّةٌ وتَحَبُّبُ
.
أيَا سيِّدي إنِّي أسيرُ مَودَّةٍ
جَنَاني وعَقلي يُمليَانِ فأكتُبُ
.
يَفيضُ لِساني عندَ مَدْحِكَ رِقّةً
فكلُّ لسانٍ عندَ مَدحِكَ طيّبُ
موسى أسعد عودة (محرم 1420/نيسان 1999)