اضطهاد المسلمين الأحمديين في باكستان مستمر!!
1- منع مكبرات الصوت في دورة رياضية:
تقدمت الجماعة حسب الإجراءات المتبعة بطلب تصريح لاستعمال مكبر الصوت، بمناسبة الدورة الرياضية السنوية العاشرة لسيدات الجماعة الإسلامية الأحمدية لجميع باكستان، والمقرر تنظيمها يومي 9 -10 من شهر فبراير 1991 في ربوة ، بين جدران مبنى مكاتب جماعة نساء الأحمدية. وبعد تسلم التقارير من كل من مسئول الشرطة بمدينة ربوة والقاضي المحلي.. صرح مساعد مأمور مركز المقاطعة تشينيوت باستخدام مكبر الصوت في المسابقات الرياضية، بشرط وقفها على سيدات ربوة وحدهن داخل الجدران الأربعة، وألا يجري أي نشاط آخر سوى الألعاب الرياضية، مما حال دون استخدام مكبرات الصوت، لأن السباقات الرياضية لم تكن لسيدات ربوة وحدها بل للسيدات من باكستان كلها.
2- اعتقال طبيب مسلم أحمدي
بناء على المادة 298 س المخزية من قانون العقوبات الباكستاني.. قبضت الشرطة يوم 5 / 3 / 1991 على السيد رفيع ناصر، ونقلوه إلى سجن تشينيوت، مع أنه مواطن محترم وحكيم في ربوة. وجريمة السيد ناصر أنه وزع في محله نشره بأسماء الأدوية.. ذكر فيها اسم مؤسس الأحمدية ، فاعترض الشيخ الشرير (الله يار أرشد) ورفع قضية على السيد ناصر يوم 4 ، 3 ،1991.
3- اعتقلت الشرطة في ربوة السيد عبد الشكور
أحد أصحاب المحلات التجارية بتهمة بيع كتب دينية لأحد الزبائن في العاشرة صباحا من يوم 13 ، 12 ، 1990. ويتلخص الموضوع في أن الشيخ الموظف في المسجد المحلي شديد في عدوانه ومعارضته للجماعة الإسلامية الأحمدية، لذلك أرسل شخصا ليحصل على بعض مطبوعات الأحمدية من محل السيد الشكور، فأعطاه شيئا منها. وبناء على طلب الرجل باعه السيد عبد الشكور كتيبا اسمه (دافع البلاء) من كتابات مؤسس الأحمدية . اتصل الشيخ الحقود بالشرطة، وطلب تسجيل قضية ضد صاحب المحل تحت مادة 298 س بتهمة بيع الكتاب وتبليغ الدعوة الأحمدية. وقد سبق أن ورطوا السيد عبد الشكور في سلسلة من القضايا المماثلة.. ففي مارس 1990 اعتقلته الشرطة بتهمة لبس (خاتم) يحمل نقشا قرآنيا، اعترض المشائخ مدعين أنه بوضع هذا الخاتم يظهر نفسه بمظر المسلمين!
وقبل ذلك اعتقلت الشرطة يوم 11 ، 12 ، 1990 صاحب محل آخر هو السيد محمد صديق نديم بتهمة بيع كتيب لأحد المشائخ .. يتضمن كلمات يعاقب عليها القانون 298 س المخزي .
4- قُيدت يوم 10 ، 1 ، 1990 قضية ضد السيد عبد الرشيد
من (ماندي بهاء الدين)، صاحب ورشة (رشيد موتور). تقول التفاصيل أن السيد عبد الرشيد دعا بعض رجال الأعمال ووجهاء البلدة لحضور الاحتفال بافتتاح توسعاته العملية الجديدة. وكالعادة تضمنت بطاقة الدعوة عبارات مثل (السلام عليكم) و(إن شاء الله) مما جعل المشائخ المتعصبين يعترضون على هذه العبارات في بطاقة صادرة من مسلم أحمدي ، فرفعوا عليه قضية، وقبضت عليه الشرطة في نفس اليوم!
5- أيد القاضي افتخار شودري الحكم بالسجن لمدة عام وغرامة ألف روبية، الصادر ضد أحد المسلمين الأحمديين من (واه كانت)، هو السيد محمود أحمد شمس، مدير مجموعة ميكانيكية ثقيلة (بتاكسيلا) أصدر الحكمَ المذكور القاضي المحلي يوم 23 ، 2 ، 85 ، لأن المدعي عليه كان يعلق شارة عليها نقش كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، كما أنه أدى الصلاة أثناء زيارته الرسمية لمحطة توليد الكهرباء في مدينة ملتان!
6- خوشاب: المحكمة العليا ترفض طلبات الكفالة:
أصدر القاضي بمدينة جوهر أباد، خالد محمود مايلا، حكمًا بالسجن لمدة عام واحد على ثلاثة من المسلمين الأحمديين البارزين في خوشاب، هم السادة عطاء الله بن إله دين، وبشير أحمد بن محمد بخش، وعبد الغفور بن عبد الكريم.. وذلك بتهمة كتابة كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) على جدار مسجد الجماعة الإسلامية الأحمدية، وقد أزيلت الكتابة من المسجد بعد ذلك، استأنف الحكم أمام القاضي محمد محمود لبطلان التهمة، ولكنه رفض الاستئناف في جلسة 16 ، 7 ، 1990 مبررا حكمه بقوله: (لا أجد وجها لهذا الاستئناف، ومن ثم فهو مرفوض) على أثر ذلك اعتقلت الشرطة المسلمين الأحمديين، فتقدموا بطلب الإفراج بكفالة أمام المحكمة العليا.. ولكنها بدورها رفضته.
7- و في قضية أخرى يوم 5 ، 4 ، 1990 حكم خالد محمود مايلا القاضي المحلي في جوهر أباد على السيد مشتاق بن شير محمد بالسجن مع الشغل لمدة عام.. بتهمة رفع الأذان في مكان عبادة الأحمديين (هكذا يسمون مساجد المسلمين الأحمديين). ورفض القاضي محمد محمود استئناف الحكم قائلا: (أؤيد حكم الإدانة الصادر في 5 ، 4 ، 1990 مع رفض استئناف) وكذلك رفضت المحكمة العليا طلب دفع الكفالة.
8- نواب شاه السند : اغتيال مسلم أحمدي
في يوم 16 ، 11 ، 1990 أطلق مجرم أثيم النار على مسلم أحمدي فقتله بسبب عقيدته. تقول التفاصيل أن السيد ناصر أحمد علوي، في الثانية والأربعين من العمر، والد لخمسة أطفال أبرياء، كان ينام في بيته عندما تسلل القاتل جدار البيت الخارجي وأطلق النار على الفقيد من مسافة قريبة، فقتله على الفور والفقيد، تغمده الله برحمته، كان أحمديا معروفا في المنطقة، وعضوا في اللجنة العاملة المحلية بالجماعة الإسلامية الأحمدية.
9- سرجودا: إزالة الكلمة الطيبة من بيوت الأحمديين
أمرت الشرطة جميع المسلمين الأحمديين القاطنين في قرية (تشك رقم 9 بنيار) بمحافظة سرجودا في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر عام 90 بإزالة الكلمة الطيبة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) من بيوتهم.. فرفض الأحمديون ذلك لأن الكلمة الطيبة هي عقيدتهم. وفي اليوم التالي استخدم الشرطة رجلا نصرانيا لإزالة الكلمة الطيبة المكتوبة من 33 منزلا أحمديا.
10- حكم القاضي بملتان سيد زاهر حسين قادري يوم 28 ، 11 ، 1990 بالسجن لستة أعوام من الأشغال الشاقة، منها ستة أشهر في السجن الانفرادي، مع غرامة قدرها 30 ألف روبية، وتسعة أشهر سجنا إضافيا في حالة العجز عن دفع الغرامة.. على كل من الأخويين الأحمديين السيدين محمد حنيف ومحمد أحسن، وهما صاحبا متجر في (شارع تُغلق) بملتان. سجل القضية َضدهما في شهر فبراير 1987 بعض أصحاب المحلات في المنطقة المجاورة الباكستاني، وادّعوا أنهما قدما لهم كتاب (إزالة سوء فهم) وبعض المطبوعات الأحمدية الأخرى.
11- كراتشي: هدم مسجد للجماعة الإسلامية الأحمدية:
هاجمت عصابة عدوانية مسجدَ الجماعة الإسلامية الأحمدية في بلدة أورانجي بكراتشي يوم 3 ، 8 ،1990 فحطموا النوافذ والأبواب وأحدثوا تلفا شديدا بالمبنى ومحتوياته. ثم كسروا باب المسكن المجاور للمسجد، وهو مقر الجماعة هناك، ونثروا فيه البترول وأشعلوا النار. وكذلك هاجموا منزلا أحمديا في الجانب الآخر من المسجد، وهدموا الجدران الخارجية، ثم أشعلوا فيه النار بعد تخريبه تماما.
وعندما توجه السيد حبيب الله صادق الأحمدي لتبليغ الواقعة إلى السلطات المعنية.. اعترض طريقة المعتدون عند دعوته واعتدوا عليه بالضرب.
إنِّيْ لَنَشْوانٌ بعِشْقِ محمَّدٍ
مِن بعد حُبِّ الله جلَّ جلالُهُ
.
إنْ كان هذا الكفرَ إنِّيْ لكافرٌ
ربِّيْ شهيد.. قد سَبَاني جمالُهُ
(لسيدنا المهدي والمسيح الموعود )
(عربه من الفارسية الأستاذ نادر الحصني الحسيني)