وسائل التواصل الإجتماعي

العديد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي لهم آلاف، إن لم نقل ملايين المتابعين، وهم يولون لصورهم عناية فائقة، ويتجنبون نشر صور توثق أية معاناة في حياتهم. لقد وضعوا لمتابعيهم المساكين معيارًا لجودة الحياة لا يمكن تحقيقه أبدا، نعم، فالحياة المثالية الوردية لا تعدو أن تكون محض خرافة، وليس الواقع كما تصوره وسائل التواصل الافتراضية، إنما حياة الناس، كل الناس، في تقلب مستمر بين شقاء ونعيم، وثبات المخلوق على حال، هو كالموت في كل الأحوال.

منذ بضع سنين لم يكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يعدو كونه رفاهية زائدة، بيد أنه الآن بات مما لا مفر منه، فهذا المقال يعرض علينا سبلا لوقاية أولادنا من آثاره السلبية، بعد أن أمست هذه الوسائل الافتراضية شرا لا مفر منه..

ما من أحد إلا ويحب أن يلقى شيئا من التقدير على كل صنيع يصنعه، وهذا الأمر مغروس في فطرتنا، ولكنه قد يتحول إلى مرض عضال إذا ما تضخم وأصبح هدفا وعاية بحد ذاته.

* لا يقتصر الإدمان على تعاطي عقاقير مخدرة، بل إن له مظاهر أخرى أخطر، وكل واحد منا بلا استثناء بحاجة إلى أن يسأل نفسه ما إذا كان هو وأطفاله وجميع من حوله مدمنين أم لا!! كيف؟!

* لماذا يتخبط المجتمع الغربي في فهم محور الدين وأساسه؟
* ما مدى حاجة الإنسان في مسيرة تقدمه إلى الأسوة الحسنة؟!
* كيف يمكننا التخلص من الإثم؟!

* هل توجد أسباب اللغو في الهواتف النقالة؟
* ماذا تقول البحوث الجديدة فيما يخص مشاهدة التلفاز؟

* أليس من المستغرب أن تدرك الإنسانية خطورة ما يسمى بوسائل التواصل المستحدثة ومع هذا يظلون عليها عاكفين؟!

من مساوئ إدمان شبكات التواصل الاجتماعي ومخاطرها ظاهرة انتحال الشخصيات المختلفة في سبيل أهداف مغرضة وخبيثة.

كلمة سريعة حول بعض الجوانب المظلمة لشبكات التواصل الاجتماعي والتحذير منها ومدى استهانتها بها.