الجهاد

الطريق الخطأ لن يوصل سالكيه أبدا إلى الهدف المنشود، ولأن العلاقة بين الله وخلقه في هذا العصر قد شابها الكثير والكثير من المعكرات، فقد أرسل الله تعالى مسيحه الموعود ليمسح به كل تلك الشوائب ويأخذ بيد عالم الإنسان في طريق العرفان.

يحذر الحكم العدل من خلال هذه الأبيات المختارة المسلمين كافة من هجاء الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بصفة عامة والخلفاء الأطهار بصفة خاصة مشيرا إلى المكانة المنقطعة النظير التي حظي بها الصديق رضي الله عنه.

يحذر الحكم العدل المسلمين كافة من هجاء الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بصفة عامة والخلفاء الأطهار بصفة خاصة مشيرا إلى المكانة المنقطعة النظير التي حظي بها الصديق رضي الله عنه __

شرع الله تعالى فريضة الحج تذكيرا للمؤمنين بقضايا خطيرة، من أبرزها جهاد النفس، حتى أن حضرة خاتم النبيين (ص) عدَّ الحج المبرور جهادا، فكيف؟! هذا ما سنكتشفه من بعض الأحاديث النبوية عن تلك الفريضة العظيمة.

ألا يمكن هدم حاجز سوء التفاهم بين الإسلام وأوروبا؟! ماذا عن مصطلح صدام الحضارات الذي طالما يتردد كلما ذُكر الإسلام والغرب معا؟! أله وجود فعلي؟! أم أنه مبدأ داحض يجب تفنيده؟!

باقة من كلام خير البرية، عليه صلاة الله تعالى وسلامه وبركاته العلية
نقتطف للقراء الأعزاء هذا الشهر بضع زهرات من الروضة النبوية، نستلهم من شذى عطرها أنه حيثما توجهت المرأة في أي مجتمع إلى القيام بمسؤولياتها تجاه أولادها كما ينبغي، فإن ذلك المجتمع ينشأ قويا متماسكا تسوده الألفة والتكافل، والعكس بالعكس. ونظرا إلى ذلك الدور المحوري للمرأة في بناء الإنسان الفرد ومن ثم المجتمع الإنساني، أولى لها الإسلام درجة مُثلى، ليكون أول منصف لها على مر الزمان، بعد أحقاب مديدة من سلب حقوقها الأصلية، حتى في ظل إمبراطوريات شهد لها التاريخ بالعظمة والتحضر.
ومن باقة كلام خير الأنام هذا الشهر نعرض إلى المواضيع الآتية:
كيف أن رعاية البنات طريق إلى الجنات!
وكيف يعدل بر الوالدين جهادا في سبيل الله!

* ما أصل تعبير الجهاد؟!
* وما المفهوم الأصلي له؟!
* وكيف تم تحريفه على مر العصور؟!
* ومن المسؤول عن ذلك التحريف؟!

* هل هنالك حاجة ملحة لتجديد الخطاب الديني؟
* أي جماعة إسلامية لديها الكفاءات والصلاحيات للقيام بالتجديد الديني؟

* تحت أجواء الخلل الذي يعتري العالم اليوم، ما هو الترياق السرمدي الناجع للمصائب والآفات التي أهلكت الأمن والسلام العالمي؟

* “الحكمة ضالة المؤمن” لو آمن المعارضين للجماعة الإسلامية الأحمدية بهذا الحديث لما عارضوها أو على الأقل عارضوها بشرف.
* ما موقف الجماعة الإسلامية الأحمدية حول كل من الجهاد والمقاومة والاغتيال وقتل المرتد؟

جريمة تسرب الفكر الإجرامي لتعاليم دين المحبة والسلام. وما نجم من كوارث إنسانية على أيدي مريدي مشايخ السوء؟
وكيف ضربوا الحرية الدينية.. الحق المشروع للإنسانية عرض الحائط؟

فهم مشايخ هذا الزمان الجهاد بطريقة مخالفة لكتاب الله، وناقضوا أفعال الصحابة رضوان الله عليهم؛ فاعتبروا أن كل ما في الدنيا صيدًا لهم ، وآذوا الأبرياء على عكس الصحابة الذين حظوا بروح الأنبياء.

أبيات مرهفة ومُحبة لحضرة الخليفة أثناء إحدى زياراته إلى كندا

لا يفتأ كل متعصب وجاهل إذ ما ذُكر نبي الإسلام إلا ويبدأ في تعداد مساوئ ضده، حاشاه صلى الله عليه وسلم، إلا أن الدراسات الموضوعية لَتُثبت عمليًا ونظريًا خطأ هذا التوجه. ولقد كانت الجماعة الإسلامية الأحمدية من السباقين في إبراز السيرة العطرة والطيبة لهذا النبي العدنان صلى الله عليه وسلم.

لقد مثل الخليفة الخامس سلطته الروحية في عقر دار أقوى قوة على وجه الأرض في الولايات المتحدة الأميركية ونبه على ضرورة السلام في الأرض.

خطابان جليلان يجولان حول نبوءات تحققت في شخص من مختاري الله في هذا الزمن الأخير، ووصايا لالتزام التقوى والدعاء والتسبيح والاستغفار وبيان مفهوم كل منهما

الحذر مورد التركيز والفضل في التقوى